قال تقرير صدر حديثاً إن كميات المياه الموجودة على سطح القمر تفوق كل تصور وهى تنتشر على الأرجح تحت سطحه متغلغلة فى الأعماق. وأظهرت بعثات القمر في الآونة الأخيرة وجود مياه مجمدة في حفر مظللة علي سطح القمر وجليد تحت الغبار الرمادي, ويرجح أن تكون هذه المياه قد حملتها الي هناك أجزاء من المذنبات والكويكبات التي تصطدم بسطح القمر، ولكن دراسة جديدة نشرت في دورية محاضر الاكاديمية الوطنية للعلوم كشفت عن وجود كميات كبيرة من المياه علي سطح القمر أكثر جدا مما هو شائع, وهو ما وصفه المراقبون بأنها نتائج مهمة لبعثات القمر في المستقبل, حيث خلصوا الي أن المياه قد تكون في كل مكان داخل القمر. وقال فرانسيس مكوبين الذي أشرف علي الدراسة إن الاعتقاد الذي كان سائدا علي مدي أكثر من40 عاما هو أن القمر جاف, بينما تبين أن الحد الأدني من المحتوي المائي يتراوح بين64 جزءا لكل مليار جزء وخمسة أجزاء لكل مليون, وهذه الكمية تبلغ مثلي النتائج السابقة علي الأقل. وبحسب التقرير فإن المياه لايمكن الوصول اليها علي الفور لأنها ممزوجة بالداخل الصخري للقمر.. ويعتقد معظم العلماء أن القمر تشكل عندما ضرب الأرض جسم في حجم المريخ منذ4,5 مليار سنة, الأمر الذي نتجت عنه المادة التي انضغطت لتشكل القمر.
