أعلن محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين للرئاسة أمس أن مشاورات تمت مع عدد من ممثلي القوي الوطنية وائتلافات الثورة وأسفرت عن التوصل لمجموعة من المباديء تتضمن تعهدات واضحة بشأن سبل التحرك خلال الفترة المقبلة. ولم يكرر مرسي في المؤتمر الصحفي الذي حضره ممثلو القوي السياسية إعلانه الفوز بانتخابات الرئاسة التي جرت في مطلع الأسبوع وهو الإعلان الذي قال المجلس العسكري إنه من الأسباب الرئيسية للانقسام الحالي في الشارع. وقال مرسي إنه ينتظر النتيجة الرسمية للانتخابات. ولكن مرشح الإخوان شدد لاحقا علي أن الجماعة ستواصل الاحتجاج علي قرارات للمجلس العسكري التي تقيد سلطات الرئيس الجديد داعيا إلي إعلان نتائج الانتخابات دون إبطاء. وأضاف' إن النتيجة التي أعلنت من قبل كانت من الكشوف التي وقع عليها القضاة المشرفين علي اللجان الفرعية واللجان الرئيسة, مشددا علي أنه لن يسمح لأحد بالعبث بهذه النتيجة. كما رفض مرسي قرار وزير العدل بمنح الضبطية القضائية لأفراد الشرطة العسكرية والمخابرات الحربية, وما صدر بعد ذلك من إعلان دستوري مكمل. ومن ناحية أخري, أصدرت القوي السياسية التي اجتمعت مع مرسي بيانا أكدت الاصطفاف الوطني والاتفاق علي شكل مؤسسة الرئاسة ورئيس حكومة يمثل كل القوي الوطنية. وأكد حمدي قنديل ممثل القوي السياسية رفض أي تزوير لإرادة الشعب في اختيار رئيسه وممارسات المجلس العسكري الأخيرة. بينما أكد المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أن اللجنة عاكفة علي فحص الطعون المقدمة من المرشحين, وأنها لم تحدد بعد موعدا لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية, صرح مصدر باللجنة بأنه تم الانتهاء من فحص كافة محاضر فرز الأصوات علي مستوي الجمهورية وكذلك جميع الطعون المقدمة من المرشحين( باستثناء فرز4 لجان من محافظة أسيوط) ومن المقرر إعلان النتيجة اليوم( السبت). ومن جانبه صرح المستشار حاتم بجاتو, أمين عام اللجنة العليا بأنه لا صحة إطلاقا لما ورد في أحد المواقع الإلكترونية نقلا عن مصادر داخل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بأنه قد تم استبعاد أحد المرشحين.