أعرب ممثلون عن القوى الوطنية والشبابية خلال اجتماع مع المرشح الرئاسى الدكتور محمد مرسى فى وقت سابق اليوم الجمعة عن رفضهم لأي تزوير لإرادة الشعب في اختيار رئيسه وعن رفضهم لممارسات المجلس العسكري الأخيرة وما يجري حاليا مما وصفوه بتضليل للرأي العام عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية. وجاء فى بيان تلاه خلال المؤتمر الصحفى الاعلامى حمدى قنديل ان مجموعة من الرموز والشخصيات الوطنية والشبابية التقت مع الدكتور محمد مرسي للحديث حول الأزمة الراهنة في ضوء الخطوات التي قام بها المجلس العسكري بدءا من تمرير قرار الضبطية القضائية وتشكيل مجلس الدفاع الوطني إلى حل مجلس الشعب وإصدار إعلان دستوري ينتزع من الرئيس سلطاته وصلاحياته وأخيرا تأخير نتائج الانتخابات الرئاسية بما يثير الشكوك حول جدية تسليم السلطة في مصر بشكل ديمقراطي. وأضاف ان الجميع اتفقوا على التأكيد على الشراكة الوطنية والمشروع الوطني الجامع الذي يعبر عن أهداف الثورة وعن كافة أطياف ومكونات المجتمع المصري ويمثل فيها المراة والاقباط والشباب، وأن يضم الفريق الرئاسي وحكومة الإنقاذ الوطني اعضاء من كافة التيارات الوطنية ويكون رئيس هذه الحكومة شخصية وطنية مستقلة، وتكوين فريق إدارة أزمة يشمل رموزا وطنية للتعامل مع الوضع الحالي وضمان استكمال اجراءات تسليم السلطة للرئيس المنتخب وفريقه الرئاسي وحكومته بشكل كامل. واشار البيان الى ان المجتمعين اتفقوا على رفض الإعلان الدستوري المكمل والذي وصفوه بأنه "يؤسس لدولة عسكرية ويسلب الرئيس صلاحياته ويستحوذ على السلطة التشريعية"..ورفضهم للقرار الذي اتخذه المجلس العسكري بحل البرلمان الممثل للإرادة الشعبية ورفض قرار تشكيل مجلس الدفاع الوطني، والسعي الي تحقيق التوازن في تشكيل الجمعية التأسيسية بما يضمن صياغة مشروع دستور لكل المصريين. وطالب المجتمعون- وفقا للبيان- بالشفافية والوضوح مع الشعب في كل ما يستجد من متغيرات تشهدها الساحة السياسية، وأكدوا بوضوح استمرار الضغط الشعبي السلمي في كل ارجاء الجمهورية حتى تتحقق مطالب الثورة المصرية وجموع المصريين. وأهاب البيان بالرموز الوطنية ومختلف أطياف الشعب المصري بالاصطفاف معا حماية لشرعية اختيار الشعب لرئيسه وتحقيقا لأهداف ثورته في بناء دولة مدنية بما تعنيه من دولة ديمقراطية دستورية حديثة تقوم على العدالة الاجتماعية وحماية الحقوق والحريات والمواطنة الكاملة بما يتفق ووثيقة الأزهر الشريف. تجدر الاشارة الى ان من بين الحضور: د.علاء الأسواني، الإعلامي حمدي قنديل، الأستاذ عبدالغفار شكر، د. عمار علي حسن، النائب حاتم عزام، د. عبدالجليل مصطفى، د.حسن نافعة، وائل غنيم، وائل قنديل، محمد القصاص، د.هبة رؤوف عزت، د. سيف الدين عبدالفتاح، د. رباب المهدي، محمد عثمان، وائل خليل، خالد السيد، د. أسامة ياسين، شادي الغزالي، أحمد ماهر، إسلام لطفي، د. عصام الحداد، د. محمد البلتاجي، د. محمد الشهاوي (ممثلا عن د.عبدالمنعم أبوالفتوح)، د.ياسر علي.