دعا الإعلامي حمدي قنديل الشعب المصري أن يتسامحوا فيما مضى من أخطاء وأن يمدوا أيديهم للدكتور محمد مرسي المرشح الفائز في الانتخابات الرئاسية لتحقيق للعشب المصري آماله التي خرج من أجلها في ثورة 25 يناير. وأوضح في بيان للقوى التي شاركت د. مرسي لقاءاته،رفضهم لتزوير إرادة الشعب في الانتخابات الرئاسية وعن رفضهم لقرارات المجلس العسكري الأخيرة. وقال أن الحاضرون اتفقوا علي التأكيد علي الشراكة الوطنية والمشروع الوطني الجامع والتي تعبر عن كافة أطياف المجتمع المصري، وأن يضم الفريق الرئاسي وحكومة الإنقاذ الوطني كافة التيارات علي أن يكون رئيس هذه الحكومة شخصية وطنية مستقلة. كما اتفقوا علي تشكيل فريق إدارة أزمة للتعامل مع الوضع الحالي، ورفض الإعلان الدستوري المكمل الذي يؤسس لدولة عسكرية ويسلب الرئيس صلاحياته، ويستحوذ علي السلطة التشريعية، وكذلك رفض قرار تشكيل مجلس الدفاع الوطني. كما اتفقوا علي أن تكون الشفافية والوضوح مع الشعب هي السمة في كل ما يتعلق بالشعب المصري، مع استمرار الضغط الشعبي حتى تحقيق مطالب الثورة والمصريين. وأهاب قنديل بكل القوى بالاصطفاف معا من أجل تسليم السلطة للرئيس الشرعي وتحقيق أهداف الثورة، وبناء دولة ديموقراطية مدنية حديثة تقوم علي الحريات وحماية الحقوق بما يتفق مع وثيقة الأزهر الشريف.