يجري الحديث عن إلغاء النصوص القرآنية في منهج اللغة العربية أو تضمين آيات من الانجيل مع آيات القرآن عملا بتحقيق مبدأ المواطنة. وهنا ينبغي أن نفرق بين منهج اللغة العربية والتربية الدينية. ففي حصة الدين كل تلميذ يدرس كتابه المقدس سواء القرآن أو الإنجيل. أما بالنسبة لمنهج اللغة العربية فتشمل النصوص الأديبة نصوصا من الشعر والحديث والقرآن. فالقرآن يدرس هنا كنص أدبي وليس دينيا, في معجزة الاسلام في لغته وبلاغته. أما عن الإنجيل الكتاب المقدس لدي الأخوه المسيحيين فهو ترجمة عن اللغة الآرامية واليونانية فكيف تدرس آيات الانجيل المترجمة كنص ادبي. كما ان النصوص الادبية القرآنية تخلو تماما من الآيات التي تحتوي علي الأمور العقائدية. إحسان عبدالصبور - الملحق الثقافي في واشنطن