رفض الجهاز الفنى للفريق الاول لكرة القدم بالنادى الأهلى منح لاعبيه راحة سلبية عقب التعادل الإيجابى مع الإتحاد السكندرى 2/2 ضمن فعاليات المرحلة السابعة من منافسات مسابقة الدورى التى أقيمت باستاد بتروسبورت، وعاد ابناء الرداء الاحمر للتدريبات عصر أمس باستاد مختار التتش بالجزيرة وسط حالة من الصمت التى سادت الوجوه فى المحاضرة التى ألقاها حسام البدرى المدير الفنى على لاعبيه قبل بدء المران. وشرح البدرى الأخطاء التى وقع فيها لاعبوه خلال مباراة زعيم الثغر والأسباب التى كانت سبباً مباشراً للتعادل وفقدان نقطتين جديدتين فى سباق صدارة الدوري، وعرض المدير الفنى بعض لقطات الفيديو التى تبرز تحركات لاعبيه داخل المباراة، لكنه فى تلك المحاضرة أثنى على تطور الأداء بصورة واضحة لدرجة أنه بات يمتع الجماهير ولكنه يريد النقاط الثلاث بجانب ذلك، وقال إنه حزين على التعادل رغم أن لاعبيه عانوا من حالة سوء توفيق كبيرة فى أكثر من فرصة أمام مرمى فريق الاتحاد، بالإضافة إلى إهدار ركلتى الجزاء اللتين كان إحراز إحداهما كفيلا بتغيير سير اللقاء وحصول الأهلى على النقاط الثلاث. وأشاد البدرى بالأداء الهجومى للاعبيه فى المباراة الذى تطور بشكل كبير عن المباريات السابقة، ونتج عنه إحراز هدفين وصناعة أكثر من فرصة محققة، مؤكداً أن الفريق فرض رقابة لصيقة على مفاتيح لعب الاتحاد وشكل ضغطا كبيرا عليه فى وسط ملعبه طوال المباراة. وأضاف المدير الفنى أن هناك بعض الأخطاء التى ارتكبها الفريق فى المباراة والتى ساعدت الاتحاد فى الرجوع إلى المباراة، ولكن سنعمل على تصحيحها فى المباريات المقبلة ولكن داخل الغرف المغلقة فقط، وأشاد البدرى بوجود إصرار عند لاعبى الأهلى جعلهم يعودون من التأخر بهدفين مقابل هدف إلى التعادل وكانوا قريبين فى أكثر من فرصة من تحقيق الفوز. وأعرب المدير الفنى عن رضاه بالأداء الذى ظهر عليه النيجيرى جونيور أجاي، خاصة أنه يتطور من مباراة لأخرى مع زيادة انسجامه مع باقى اللاعبين وحفظه لطريقة لعب الأهلي، بجانب إمكانية توظيفه فى أكثر من مركز سواء مهاجما صريحا أو وهميا، وأضاف أن تغيير التشكيل من مباراة لأخرى يرجع إلى أسلوب لعب المنافس وعناصر القوة فيه، وإلى حالة ومميزات كل لاعب فى الأهلي، مشيرا إلى أن نظام التدوير بين اللاعبين مطلوب ولكن لابد أن يكون بحساب. وشهد مران الفريق أمس جرعات بدنية خفيفة للاعبين الذين شاركوا فى المباراة بينما خاض باقى اللاعبين تدريبا قويا شهد تركيزا على رفع معدلات اللياقة تحت إشراف التونسى انيس الشعلاني، وخضع كريم نيدفيد لاعب الوسط لفحص طبى خلال المران، لتحديد موقفه من المشاركة فى التدريبات الجماعية من عدمها، وذلك بعدما تعرض للإصابة بشد فى السمانة، الذى تسبب فى خروجه من مباراة الاتحاد. على جانب آخر، يترقب قطاع الناشئين بالنادى بقلق وحذر شديدين الموقف النهائى خاصة بعد الجلسة التى عقدها معه أنور سلامة عضو لجنة الكرة بمدينة نصر فيما اعتذر طه اسماعيل لأسباب قيل عنها «شعوره بالحرج» لوجود نجله مدرب لفريق 1998، ويجهز أنور سلامة تقريرا لعرضه على المهندس محمود طاهر رئيس النادى فى اجتماع لجنة الكرة المقبل أو بشكل منفرد حول جلسته مع مدربى الناشئين التى استبعد منها عادل طعيمة ومساعده محمود صالح مما تسبب فى إحراج لهما، وشهدت الجلسة طلب المدربين تعديل أوضاعهم المالية، خاصة أن الرواتب التى يتقاضونها لا تتناسب مع حجم المجهود الذى يبذلونه فى كيان بحجم القلعة الحمراء.