حلت أمس الذكرى ال 48 لإعادة افتتاح درة معابد مصر والأكثرها شهرة وهما معبدا أبوسمبل معبد الملك رمسيس الثاني ومعبد زوجته الملكة نفرتاري جميلة الجميلات. الأثري حسام عبود -مدير منطقة آثار أبوسمبل – وجه بهذه المناسبة الشكر لكل العالم الذي تكاتف وأنقذ المعبدين باعتبارهما تراثا إنسانيا ملكا للبشرية جمعاء. جاءت روعة الإعجاز الهندسي متمثلا في فك تماثيل وأحجار المعبدين وإعادة تركيبها من جديد، ووصف هذا المشروع الضخم الذي تبنته منظمة اليونسكو بأنه من أعظم الأعمال الهندسية في القرن العشرين، حيث تم إنقاذ المعبدين من الغرق في مياه بحيرة ناصر بعد بناء السد العالي ليصبح من أهم مواقع التراث العالمي. وكانت 51 دولة قد شاركت في إنقاذه في عملية استغرقت 4 سنوات وتكلفت 36 مليون دولار. وبحضور 300 من كبار الشخصيات العالمية، قام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بافتتاح معبدي أبوسمبل في 22 سبتمبر 1968.