استقبل معبد ابوسمبل آمس 300 سائح من مختلف الجنسيات والذي يواكب الذكري ال 47 لأنتهاء انقاذ معابد ابوسمبل من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالي. وكانت ان منظمة اليونيسكو قد اطلقت في الثامن من مارس 1960 دعوه لتتحد شعوب العالم لإنقاذ تراث انساني عالمي يمثل معابد أبوسمبل من الغرق ونقلها حيث استجابت 51 دولة من دول العالم للمساهمة في انقاذ هذا التراث العالمي الفريد ،وبلغت تكلفه انقاذ معبدي ابوسمبل ستة وثلاثون مليون دولار أمريكي ساهمت مصر بنصف المبلغ . وقال الاثري حسام عبود ان اللوحة التذكارية لافتتاح معبد أبوسمبل مازالت موجودة حتي الان، والتي قام بإزاحة الستار عنها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في احتفالية كبيرة لإنقاذ معبدي الملك رمسيس الثاني حضرها 3 آلاف شخص من المهتمين بالآثار المصرية والتراث.