أكد وزير الخارجية، سامح شكري، أن مصر تولى أهمية قصوى لعودة الاستقرار إلى ليبيا، وتحقيق الوفاق الوطنى من خلال تنفيذ اتفاق الصخيرات، مشددا على دعمها الجيش الوطنى الليبى بكل ما يحمله من شرعية، وتأييدها التام لتحرك الجيش الليبي، للحفاظ على الأمن والاستقرار، وتأمين الثروات البترولية الليبية. وردا على سؤال بشأن دعوة الولاياتالمتحدة و5 دول أوروبية الجيش الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر بالانسحاب من منطقة الهلال النفطى بعد تحريرها من سطوة العصابات المسلحة، قال شكري: إن البيان كان متسرعا، ولم يراع الاعتبارات الخاصة بالأوضاع فى ليبيا. وميدانيا من داخل حى القوارشة بضواحى مدينة بنغازى الليبية، كان لل«الأهرام السبق فى أن تكون أول وسيلة إعلامية تتجول داخل الحي، لنرصد تكتيك تنظيم «داعش» الإرهابى فى صناعة الألغام، وتجهيز السيارات الملغومة بالورش داخل المنطقة الصناعية، وحى القوارشة أحد ضواحى مدينة بنغازى، ويقع على بعد 14كم غربا من قلب مدينة بنغازي، وقد شهد معارك ضخمة بين قوات الجيش الليبى ومقاتلى داعش خلال الأشهر الماضية، بعد أن كانت تسيطر عليه بالكامل تنظيمات داعش وأنصار الشريعة، ليتمكن رجال القوات المسلحة الليبية من السيطرة الكاملة على المنطقة, ولتعمل فرق المتفجرات بتفكيك الألغام التى زرعها الإرهابيون داخل المنازل والمزارع، وأيضا داخل ورش المنطقة الصناعية.