عاودت البورصة المصرية تراجعها خلال جلسة تعاملات الامس متأثرة بعودة المستثمرين الاجانب والعرب للبيع المكثف خاصة علي الأسهم القيادية والكبري , في ظل زيادة الترقب انتظارا لحسم مصير الانتخابات الرئاسية, فيما استغل المضاربون خاصة من الاجانب بعض الانباء الايجابية بالسوق والمتعلقة بتوزيعات الارباح والاستحواذات ليقوموا بعمليات بيع ملحوظة زادت من هبوط السوق. وشهدت الجلسة تراجع رأس المال السوقي ليخسر نحو2.5 مليار جنيه من قيمته ليسجل320.8 مليار جنيه مقابل323.3 مليار جنيه عند إغلاق امس الاول, فيما عادت أحجام التداول إلي معدلاتها الضعيفة, حيث لم تستطع ان تتجاوز ال300 مليون جنيه وتراجعت غالبية مؤشرات السوق بشكل ملحوظ لينخفض المؤشر الرئيسي بنسبة0.62% وليغلق محققا4422 نقطة وهو أدني مستوي له في8 أشهر, وأشار عدد من خبراء البورصة إلي أن تداولات الأمس شهدت تقلبات ملحوظة, حيث بدأت الجلسة بارتفاع ملحوظ للمؤشرات بأحجام تداول ضعيفة, لكن المستثمرين فوجئوا بعمليات بيع حادة علي أحد الأسهم من قبل المستثمرين الأجانب مما أوجد حالة من الفزع والارتباك وأدي إلي تحول السوق من الارتفاع إلي الهبوط في ظل عمليات البيع الكبيرة من الأجانب.