حطب : ستتم إعادة صياغة الأمور فى إعدادنا لأوليمبياد طوكيو على مدى ثلاث ساعات عقد مجلس ادارة اللجنة الاوليمبية برئاسة المهندس هشام حطب مؤتمراً صحفياً بحضور المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية ولاعبى ومدربى المنتخبات الرياضية وضع خلاله النقاط فوق الحروف فيما يتعلق بكل ما جرى من احداث فى دورة ريو دى جانيرو الأوليمبية والرد على كل التساؤلات التى طرحت لتوضيح الحقائق . فى البداية أستعرض م. شريف العريان المبالغ التى أنفقت على اعداد البعثة التى تعد الأكبر فى تاريخ المشاركات المصرية فى الأوليمبياد مؤكداً أنه تم انفاق 117 مليون جنيه فقط على 121 لاعبا ولاعبة تأهلوا فى 20 لعبة من خلال البطولات الأفريقية والعالمية مؤكداً أن اللجنة الاوليمبية المصرية تلقت دعماً مقداره (1810 دولارات) تكاليف تذاكر سفر كل لاعب مشارك فى الدورة اضافة الى أن اللجنة الاوليمبية الدولية تحملت نفقات الاقامة والاعاشة لجميع افراد البعثة المصرية إضافة الى انه تم الحصول على الزى الخاص للبعثة كهدية من إحدى الشركات العالمية لأول مرة فى تاريخ المشاركات المصرية فى الأوليمبياد ، ثم تحدث المهندس. هشام حطب رداً على جميع الأسئلة التى طرحت عليه فبدأ حديثه بقوله : أننا لم نجامل أحدا فى السفر وأن ما تردد عن وجود مجاملات فى بعثة الفروسية أمر عار من الصحة فهناك كوتة من اللجنة الاوليمبية الدولية نلتزم بها وان كل من سافر من مالكى الخيول أو السايس كان على نفقته الخاصة وفى حالة عدم سفرهم كنا سنسأل عنهم معلناً ان اللجنة الاوليمبية كانت مسئولة عن تنفيذ الخطط الموضوعة من الاتحادات وكان هناك عدل فى توزيع هذه المبالغ وكان بامكاننا احراز أكثر من ميدالية ولكن كل هذا سوف يناقش فى المرحلة المقبلة لوضع النقاط فوق الحروف لضمان تحقيق عدد أكثر من الميداليات فى دورة طوكيو المقبلة . ثم تحدث م. خالد عبدالعزيز مؤكداً سعادته بحضور هذا العدد الكبير من القيادات الاعلامية موضحاً الحقائق التى بدأها بقوله : لم ادافع عن انجازات او فشل للبعثة ولكننى أضع الحقائق أمامكم وأترك التقييم لكم . معلناً انه تم صرف 117 مليون جنيه على اعداد 26 اتحاداً تم تأهل 20 اتحادا منها ما يعنى أن متوسط ما صرفناه يبلغ 5.5 مليون جنيه لكل اتحاد على مدى سنتين ونصف . مؤكداً ان سياسة الوزارة تقضى بأن يشارك كل من تأهل للأوليمبياد مضيفاً لو أننى استمررت فى موقعى حتى دورة طوكيو سأوافق على سفر كل من يتأهل . مؤكداً أنه ضد مشروع البطل الأوليمبى الذى يطالب البعض بعودته وانه يرى أن كل اتحاد هو الأقدر على اعداد لاعبيه للأوليمبياد . وفى ختام حديثه اعرب م. خالد عبد العزيز عن دهشته حول مايتردد عن ان الابطال المؤهلين للحصول على ميداليات لم يحصلوا على القدر الكافى من الاعداد مؤكداً انه التقى مع كل من حصل على ميدالية او كان مرشحا لميدالية اكثر من عشر مرات فى مكتبه وحقق لهم كل ما طلبوه مؤكداً ان الحكومة ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة قدمت كل الدعم لأبطالنا الأوليمبيين ومن جانبه تحدث م. ياسر ادريس رئيس اتحاد السباحة وفرج العمرى رئيس اتحاد التايكوندو وأكد كل منهما أن الاتحادات الرياضية هى المسئولة عن اعداد أبطالها متحملة مسئولية الفوز أو الاخفاق وأن كل اتحاد قدم خطته الفنية ونقل لعبته من مستوى متدن واحدث طفرة خاصةً فى السباحة التى كنا فى الدورات السابقة لا نتخطى المركز ال60 ووصولنا الى المركز قبل النهائى يعد انجازا بكل المقاييس يمكن مواصلته للحصول على ميدالية فى دورة طوكيو ان شاء الله . واضاف ادريس أن اعضاء اللجنة الاوليمبية هم رؤساء للاتحادات ورغم ذلك كانت هناك شفافية فى توزيع الدعم على الاتحادات مؤكداً أن لعبة السباحة ليست احترافية ورغم ذلك يمكننى أن أقول والكلام على لسان المهندس ادريس أن متوسط أعمار لاعبينا 21 عاماً بينما الحاصلون على ميداليات فى الاوليمبياد أعمارهم تتراوح مابين 23 : 31 عاماً .