مع بداية العام الدراسي الجديد وبعد فترة الإجازة الصيفية، يحتاج الطلاب إلى تعزيز ذاكرتهم وتحسين قدراتهم الأكاديمية، هناك مجموعة من العادات الصباحية التي أثبتت علميًا فعاليتها في تحسين الذاكرة وزيادة التركيز. عادات يومية يمكن للطلاب اعتمادها: إعداد قائمة مهام يومية تنظيم الأفكار والأولويات من خلال قائمة مهام يومية يخفف من الضغط المعرفي ويعزز التركيز، مما يساعد في تحسين الذاكرة من خلال توفير خطة واضحة لليوم. ممارسة الأنشطة الإبداعية تُنشط الأنشطة الإبداعية مثل الرسم أو الكتابة أو العزف على آلة موسيقية مناطق مختلفة من الدماغ، مما يعزز من قدرات الإدراك والذاكرة ويطور مهارات حل المشكلات. ممارسة التمارين الرياضية الصباحية التمارين الرياضية تساعد في تدفق الدم إلى الدماغ وإطلاق الإندورفين، مما يحسن الحالة المزاجية ويحفز الذاكرة والقدرات العقلية، النشاط البدني اليومي يعزز تكوين خلايا عصبية جديدة، ما يسهم في التعلم والذاكرة. الاندماج في التعلم النشط ممارسة أنشطة معرفية مثل القراءة أو حل الألغاز تنشط الدماغ وتدعم الذاكرة. هذه الأنشطة الصباحية تساهم في تقوية المسارات العصبية المرتبطة بالتعلم. الالتزام بالتأمل الذهني التأمل الذهني يعمل على تحسين الانتباه والذاكرة المرنة، المداومة على التأمل تقلل من التوتر وتعزز قدرة الدماغ على معالجة المعلومات وحفظها. التعرض لأشعة الشمس الضوء الطبيعي في الصباح ينظم الساعة البيولوجية ويحسن المزاج، التعرض للشمس صباحاً يعزز من جودة النوم ويقوي الذاكرة والقدرات العقلية. تناول فطور صحي الفطور الصحي الذي يحتوي على أطعمة غنية بأوميغا-3 ومضادات الأكسدة والحبوب الكاملة يساعد في دعم وظائف الدماغ، ويزيد من التركيز ويحسن الذاكرة. شرب كميات كافية من الماء الترطيب الجيد ضروري للحفاظ على القدرات المعرفية. شرب الماء بكميات مناسبة صباحاً يحسن من تركيز الدماغ ويقلل من تأثير الجفاف على الذاكرة والقدرات الإدراكية.