قتل 60 شخصا على الأقل وأصيب عشرات فى تفجير انتحارى استهدف أمس مركزا للتجنيد تابعا للجيش اليمنى فى عدن، تبناه تنظيم «داعش» الإرهابى، هو الأكثر دموية فى المدينة منذ أن استعادتها القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربى بقيادة السعودية قبل عام. 60وقد استهدف انتحارى يقود سيارة مفخخة تجمعا لمتطوعين ينتظرون الانضمام الى الجيش، كانوا فى مدرسة تستخدم للتجنيد فى شمال المدينة الساحلية، بحسب ما أفاد مسئول فى أجهزة الأمن، وأدى التفجير إلى مقتل 60شخصا، بحسب مصادر طبية فى مستشفى أطباء بلا حدود ومستشفى النقيب ومستشفى الوالى بعدن. وأشارت المصادر إلى أن من القتلى مصابين توفوا متأثرين بجروحهم، وأشارت منظمة «أطباء بلا حدود» فى تغريدة عبر «تويتر»، إلى أن مستشفاها استقبل 45 قتيلا و60 جريحا على الأقل. وتبنى تنظيم «داعش» عبر وكالة «أعماق» التابعة له، الهجوم، قائلا إنه كان «عملية لمقاتل من التنظيم استهدفت مركزا للتجنيد فى مدينة عدن». وأفاد شهود أن غالبية المجندين كانوا موجودين فى باحة المدرسة، عندما تمكن الانتحارى من التسلل بسيارته خلف شاحنة صغيرة مخصصة للتموين دخلت إلى ساحة المدرسة. ومن ناحية أخرى، قصفت طائرات دول التحالف العربى الليلة قبل الماضية أهدافا ومواقع تابعة لميليشيات الحوثيين وقوات صالح فى محافظة الحديدة الساحلية غرب اليمن، وقالت مصادر يمنية إن الطائرات استهدفت عددا من الزوارق فى ميناء رأس عيسى النفطى . وفى الرياض، أعلنت السلطات السعودية مقتل ثلاثة أطفال جراء مقذوفين أطلقا من الأراضى اليمنية على منطقة نجرانجنوب غرب المملكة على الحدود بين البلدين، ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» أمس عن المتحدث الرسمى لمديرية الدفاع المدنى بمنطقة نجران أن طفلا لقى حتفه الليلة قبل الماضية وأصيبت والدته جراء سقوط مقذوف عسكرى من داخل الأراضى اليمنية على منزل بالمنطقة.