لندن-ر: العالم أكثر أمنا في2012, هذه النتيجه توصلت اليها دراسة حديثة ترصد أول تحسن في الأوضاع الأمنية بالعالم منذ عامين. وأوضح معهد الاقتصاديات والسلام- ومقره في أستراليا والولايات المتحدة- أنه علي الرغم من تصاعد الصراع في سوريا والإضطرابات المدنية في أوروبا إلا أن العالم أصبح أكثر أمنا وسلاما خلال الأشهر الماضية بعد عودة الهدوء إلي حد كبير في أفريقيا, حيث أكدت الدراسه أنه وللمرة الأولي سيطر الهدوء علي منطقة جنوب الصحراء وإن كانت, الاضطرابات قد انتقلت إلي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد انتفاضات الربيع العربي. ورصدت الدراسة23 مؤشرا في158 دولة, منها مستويات الاضطرابات المدنية والجريمة إلي جانب الانفاق العسكري والتورط في صراع مسلح والعلاقات بين دول الجوار, إلا أنه بخلاف التدهور الذي شهده الشرق الاوسط طرأ التحسن علي العديد من مناطق العالم. وقال ستيف كيليليا وهو رجل اعمال استرالي ان وراء ذلك عددا من الاسباب منها انخفاض الانفاق العسكري علي مستوي العالم, وهو ما أرجعه الي الازمة المالية العالمية.