تكثف أجهزة الأمن بوزارة الداخلية بالتعاون مع الأمن العام والأمن الوطني جهودها لضبط المتهمين الإرهابيين في واقعة الهجوم المسلح، الذي استهدف كمين «العجيزي» بمدينة السادات بالمنوفية، أمس الذي أدي إلي استشهاد شرطيين وإصابة 5 آخرين بينهم مواطنان حيث تم تشكيل فريق بحث لتتبع خيوط الجريمة وآثار الهاربين، حيث تم القبض علي عدد من المشتبه بهم بالمنطقة كما تدرس أجهزة وزارة الداخلية التصريحات التي أعلنها أحد التنظيمات الإرهابية الجديدة، والذي تبني العملية الإرهابية حيث يتم متابعته من قبل.. و أكد مصدر أمني أن مرتكبي الواقعة هم من الخلايا النائمة والتابعة لجماعة الأخوان الإرهابية، كما امر المستشار انس جعفر مدير نيابة مركز السادات بسرعة الانتهاء من التحريات المتعلقة بالواقعة وانتقل فريق من نيابة السادات للاستماع لاقوال المصابين في الحادث، وقد قام فريق من الادلة الجنائية برفع اثار الحادث. في الوقت نفسه تحسنت حالات ال 5 مصابين و خرج السائق والتباع اللذان تصادف مرورهما أثناء وقوع الحادث من المستشفي. ففي الشرقية ووسط الهتافات المنددة شيع المئات من أهالي قرية أم صوير التابعة لمركز الحسينية جثمان المجند يوسف عبدالعال الشرقاوي والذي استشهد في الهجوم الارهابي ، وفي المنوفية شيع أهالي قرية بلمشط مركز منوف والقري المجاورة وبحضور اللواء خالد أبو الفتوح مدير أمن المنوفية واللواء محمد مسعود مساعد الوزير لمنطقة وسط الدلتا والدكتور هشام عبدالباسط محافظ الإقليم وقيادات المديرية تم تشييع جثمان الشهيد مساعد محمد شعبان السيد 28 سنة مساعد شرطة في جنازة عسكرية ، وتم دفنه بمقابر الأسرة بمحل إقامته وتقديم واجب العزاء لأهليته. وتحولت الجنازة الي مظاهرة عارمة ضد الارهاب الاسود الذي لا يفرق بين من يحمي ويصون الارض والعرض من رجال الشرطة والقوات المسلحة وبين من يدمر ويهدم مؤسسات الدولة وطالب جموع المشيعين الضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه قتل الابرياء من رجال الشرطة والجيش .