احتفلت نقابة الإعلاميين بالتعاون مع لجنة الثقافة والاعلام بمجلس الشعب بعيد الاعلاميين بقاعة المؤتمرات بحضور رئيس لجنة الثقافة والاعلام بمجلس الشعب محمد الصاوي, ووكيل المجلس محسن راضي ورئيس لجنة القوي العاملة يسري بيومي. في نفس الوقت قررت نقابة الإذاعيين المصرية إذاعة وتليفزيون حكومي وخاص تحت التأسيس رفض إقامة الحفل السنوي الخاص بعيد الاعلاميين, تضامنا مع الثورة وتقديرا للظروف التي تمر بها البلاد الأمر الذي أدي الي إرسال وكيل المؤسسين السيد الغضبان وحمدي الكنيسي وجمال الشاعر مخاطبات رسمية لرئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الشوري ورئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب تهيب بهم أن يقفوا علي مسافة واحدة من مشروعي النقابتين, حتي فض الاشتباك في أحقية كل نقابة بما تمتلكه من معطيات تحقق طموحات الإذاعيين العاملين في الإذاعة والتليفزيون الحكومي والخاص. وهكذا أصبحنا أمام نقابتين تحت التأسيس إحداهما تسمي الإعلاميين والثانية الإذاعيين!!! ولعل نقابة الإعلاميين هي أسبق في التكوين, ومحاولة تأسيسها من قبل عادل نور الدين المنسق العام لها بدأت قبل سنوات, أقامت خلالها الندوات والمؤتمرات, والأبحاث في العديد من قضايا الإعلام, وكانت سباقة في طرح فكرة تكوين مجلس وطني للإعلام يحل محل الوزارة. وفجأة ظهرت نقابة الإذاعيين. إن الخلاف بين النقابتين يجب أن ينتهي وينضم الجميع لنقابة واحدة, تجمع كل الإعلاميين لترعي مصالحهم وتلبي رغباتهم وتحقق طموحاتهم وتحمي حقوقهم, وبعد أن تحصل النقابة علي الشرعية, يقرر أعضاؤها ما يشاءون بين الرؤيتين, فإن غرق السفينة سيذهب بالجميع, وما يحدث من نزاع بين نقابتين تحت التأسيس هو ليس من قبيل حب الإعلاميين أو حب العمل التطوعي وحب الوطن, ولكنه محاولة للإستئثار بمنافع أو مواقع أو مصالح ما. وسيصبح الإعلاميون وقتها كصياد أحمق ينشغل بالتفكير في سلخ الدب قبل صيده, أفلا تعقلون؟. المزيد من أعمدة جمال نافع