قررت نقابة الإذاعيين المصرية إذاعة وتليفزيون حكومي وخاص – تحت التأسيس رفض إقامة الحفل السنوي الخاص بعيد الاعلاميين الموافق 31 من يونية من كل عام وذلك تضامنا مع الثورة وتقديرا للظروف التي تمر بها البلاد الأمر الذي أدي إرسال وكيل المؤسسين الأستاذ السيد الغضبان , والإعلامي حمدي الكنيسي , والشاعر الكبير جمال الشاعر عدة مخاطبات رسمية الي الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب , والدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري , والمهندس محمد عبد المنعم الصاوي رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشعب تهيب فيه الأطراف الثلاثة بصفتهم أن يقفوا علي مسافة واحدة من مشروعي نقابة الإذاعيين – تحت التأسيس – ونقابة الإعلاميين – تحت التأسيس – حتي فض الاشتباك في أحقية كل نقابة بما تمتلكه من معطيات تحقق طموحات الإذاعيين العاملين في الإذاعة والتليفزيون الحكومي والخاص , وهي نقطة الخلاف الجوهري تجاه نقابة الإعلاميين التي ترأسها الإعلامي عادل نور الدين وضم إليها أطرافا لا علاقة لها بآداب وأصول المهنة من قريب أو من بعيد , ومن وازع حماية الحقوق المهنية والنفسية للإذاعيين في مجال الإذاعة والتليفزيون حكومي وخاص عبرت نقابة الإذاعيين عن عظيم دهشتها لرعاية مجلس الشعب , ومجلس الشوري , ولجنة الثقافة والإعلام والسياحة لاحتفالية ينظمها أعضاء جماعة نقابة الإعلاميين – تحت التأسيس - , وتقديم فقرات فنية وغنائية دون النظر الي حالة البلاد والحاجة الي تضافر الجهود لاستعادة مفاتيح البلاد .. وتواتر الأخبار حول حضور الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب , والدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري , والمهندس محمد عبد المنعم الصاوي رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشعب هذه الاحتفالية التي لاتمثل جموع الإعلاميين المهنيين الحقيقيين مما قد يضفي عليها نوعا من الشرعية دون وجه حق علما بأن احتفالية عيد الإعلاميين هي مناسبة قومية لاتستطيع جهة أو فصيل اختطافها وهي لاتمثل أصحاب المهنة الحقيقيين , ونظرا لهذه الظروف السياسية العصيبة التي تمر بها البلاد وعدم وجود رؤية استراتيجية واضحة المعالم لمستقبل الإعلام المصري حتي الآن عبرت نقابة الإذاعيين عن شديد أسفها لهذه الاحتفالية التي أدت الي حالة من السخط والغضب الشديد من إقامة مثل هذه الاحتفالية داخل جموع الحقل الإعلامي الحقيقي