سلطات الاحتلال تخلي مستشفى الساحل بالضاحية الجنوبية لبيروت    استطلاع: غالبية الألمان يرفضون إرسال المزيد من الأسلحة إلى إسرائيل    للمسافرين.. تعرف على مواعيد القطارات اليوم على خطوط السكك الحديد    أسوان تتزين لاستقبال ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني| صور    صناع عمل "مش روميو وجولييت" يعلنون تأسيس نادي أصدقاء للجمهور    تصل ل 20 ألف جنيه.. أسعار تذاكر حفل عمرو دياب نوفمبر المقبل    جالانت يتخذ قرارا بشأن جمعية «القرض الحسن» التابعة لحزب الله    مجدي عبد الغني ل كهربا: أنت ليك ماضي معروف.. والناس مش نسياه    حقيقة صرف مكرمة ملكية بقيمة 1000 ريال لمستحقي الضمان الاجتماعي في السعودية    تحذير شديد اللهجة من الأرصاد بشأن طقس اليوم، وهذا ما يحدث من من 6 صباحا إلى 11 ليلا    ضبط المتهمين بقتل سائق توك توك وسرقته بسوهاج    قائد القوات البحرية: مصر نجحت في منع الهجرة الغير شرعية منذ 2016    رئيس جامعة بنها: ندعم أفكار الطلاب وابتكاراتهم    استشهاد وإصابة فلسطينيين بتفجير في بيت لاهيا    تغطية إخبارية لليوم السابع حول غارات الاحتلال على رفح الفلسطينية.. فيديو    الكلاب في الحضارة الفرعونية.. حراس الروح والرفاق في عالم الآلهة    الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قيادي في حزب الله في دمشق    الفنانة نورهان: اشتغلت مدرسة إنجليزي بعد الاعتزال.. التمثيل كان يسرقني من الحياة    عاجل- كيفية الاستعلام عن موظف وافد برقم الإقامة وخطوات معرفة رقم الحدود عبر أبشر    كسر بالجمجمة ونزيف.. ننشر التقرير الطبي لسائق تعدى عليه 4 أشخاص في حلوان    عاجل - تمديد فترة تخفيض مخالفات المرور وإعفاء 50% من الغرامات لهذه المدة    مصرع شاب وإصابة 2 آخرين في حادث انقلاب سيارة بأسيوط    محمد عبدالجليل معلقًا على غرامة كهربا: حذرت لاعبي الأهلي من محمد رمضان    اللهم آمين| أفضل دعاء لحفظ الأبناء من كل مكروه وسوء    الصحة اللبنانية تدين تعرض إسرائيل لأكبر مرفقين طبيين في البلاد وتطالب بموقف دولي إنساني    3 مشروبات يتناولها الكثير باستمرار وتسبب مرض السكري.. احذر منها    قصف مدفعي مكثف في عيتا الشعب جنوب لبنان    حل سحري للإرهاق المزمن    نشرة التوك شو| حقيقة زيادة المرتبات الفترة المقبلة ومستجدات خطة التحول إلى الدعم النقدي    مدحت شلبي يوجه رسائل نارية ل حسين لبيب بعد أزمة السوبر    بعد منعه من السفر… «هشام قاسم»: السيسي أسوأ من حكم مصر    دعاء عند نزول المطر.. فرصة لتوسيع الأرزاق    ما حكم استخدام المحافظ الإلكترونية؟ أمين الفتوى يحسم الجدل    قائد القوات البحرية يكشف سبب طُول الحرب في أوكرانيا وغزة    إسرائيل تتوعد: الهجوم على إيران سيكون كبيرًا وسيجبرها على الرد    «القابضة للمطارات»: مؤتمر المراقبين الجويين منصة للتعاون ومواجهة تحديات الملاحة    كيفية تفادي النوبات القلبية في 8 خطوات..لايف ستايل    عقوبة تخبيب الزوجة على زوجها.. المفتاح بيد المرأة وليس الرجل فانتبه    ماذا كان يقول الرسول قبل النوم؟.. 6 كلمات للنجاة من عذاب جهنم    التجميد أو البيع.. اجتماع في الأهلي لحسم مصير كهربا    متحدث الصحة: نعمل بجدية ومؤسسية على بناء الإنسان المصري    الحلفاوي: "الفرق بين الأهلي وغيره من الأندية مش بالكلام واليفط"    أسامة عرابي: الأهلي يحتاج خدمات كهربا رغم أزمته الحالية    هل ينسحب الزمالك من نهائي السوبر أمام الأهلي؟ ثروت سويلم يُجيب    رئيس انبي: «حصلنا على 21 مليون جنيه في صفقة حمدي فتحي.. واللي عند الأهلي ميروحش»    شيرين عبدالوهاب تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية (تفاصيل)    شريف سلامة: أتخوف من الأجزاء ولكن مسلسل كامل العدد الجزء الثالث مفاجأة    فى منتصف الأسبوع..سعر الطماطم والبصل والخضار بالاسواق اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024    أبو هميلة: توجيهات الرئيس للحكومة بمراجعة شروط صندوق النقد الدولي لتخفيف الأعباء    الصفحة الرسمية للحوار الوطنى ترصد نقاط القوة والضعف للدعم النقدى    عاجل - طبيب تشريح جثة يحيى السنوار يكشف عن الرصاصة القاتلة والإصابات المدمرة (تفاصيل)    أبرز موافقات اجتماع مجلس مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأقصر    القصة الكاملة لتدمير القوات المصرية للمدمرة الإسرائيلية إيلات في 21 أكتوبر 1967    50 جنيهًا تُشعل خلافًا ينتهي بجريمة قتل في كفر الشيخ    ابتعدوا عن 3.. تحذير مهم من محافظة الإسماعيلية بسبب حالة الطقس    مديرة مدرسة الندى بكرداسة تكشف تفاصيل زيارة رئيس الوزراء للمدرسة    ارتفاع جديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 (تحديث الآن)    الموافقة على تقنين أوضاع 293 كنيسة ومبنى تابعا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ندوة الأهرام عن إصلاح منظومة التعليم في مصر:
حل مشكلة التعليم خارج اسوار الوزارة..ما ينفق علي التعليم إهدار للمال العام.. و نظام الثانوية عفا عليه الزمن

* حاتم خاطر: حتي الآن لا يعرف المصريون لماذا يعلمون أولادهم والتعليم تحول لمجرد شكل اجتماعي
* د. حسن جاويش: تكلفة تدريب المدرس سنويا سبعة جنيهات ونصف الجنيه..وتطوير المناهج يتم بالحذف ثم إعادة ما تم حذفه!
* عماد ثروت: ليس لدينا الحد الأدني من متطلبات التعليم الآدمي.. ونتحدث عن تطوير مناهج ومنظومة جديدة للتعليم
* دكتور أحمد الحفناوي: ننفق150 مليارا سنويا علي التعليم ونعيش خارج التصنيف العالمي.. وليس لدينا مجلس فكر يخطط لمستقبل التعليم
* رئيس جامعة النيل: عبث أن تدير وزارة واحدة منظومة التعليم.. في مصر.. والملف أهم من هذا بكثير


بينما كان مسئولو وزارة التربية والتعليم يصرحون بأنهم لن يسمحوا بتسريب امتحان مادتي الاقتصاد واللغة الانجليزية اللذين كان متوقعا لهما صباح اليوم التالي وهو ما لم تنجح فيه الوزارة- كانت الأهرام تستضيف ثلاثة عشر خبيرا من الخبراء والمهتمين بملف التعليم وتطويره في مصر ما بين رؤساء جامعات وخبراء تعليم ومجتمع مدني وأحزاب وخبراء باليونسكو.
وكان السؤال هو نفسه الذي نكرره منذ عشرات السنين.. كيف يمكن أن نحل أزمة ملف التعليم في مصر فالقصة ليست في تلك الأزمة الموسمية التي تحمل عنوان امتحان الثانوية العامة, القصة وكما شرح لنا الخبراء هي قصة منظومة تعليم لم نسأل أنفسنا يوما ما الذي نريده منها, بينما عرف محمد علي باشا الإجابة قبل190 عاما عندما بدأ منظومة التعليم المصرية,, فقد كان يريد أن يبني دولته الحديثة.
علي مدي ثلاث ساعات ناقش خبراء التعليم والمجتمع المدني أزمة التعليم في مصر أسبابها وطرق حلها وهو الملف الذي اختار هؤلاء الخبراء أن يكون انطلاقه الأول من الأهرام والذي شهد في نهاية الندوة إعلان مشروع الورقة البيضاء التي سيتم فيها تجميع كل المقترحات والأفكار التي تناولتها الندوة لتكون نواة حقيقية لمجلس فكر يضع تصوراته ومقترحاته أمام صانعي القرار
ثلاث ساعات كانت الثانوية العامة احد أهم قضاياها وتأمين المدارس وتأهيل المدرسين وتوفير ميزانيات التطوير والتعامل مع الدروس الخصوصية وتسرب الامتحانات ومكتب التنسيق وتغيير منظومة التعليم وغيرها من القضايا علي مائدة الحوار والنقاش وطرح الحلول,
في البداية تحدث دكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل قائلا: مما لاشك فيه أن نظام الثانوية الحالي بالي وعفا عليه الزمن والأزمات التي تحدث ألان هي نتاج طبيعي لهذا, والتغييرات السنوية في المناهج لن تحدث التغيير الحقيقي ولن تنهي تلك المشكلة. المسألة تحتاج تغييرا جذريا في منظومة التعليم في مصر ومن هنا ننتقل للنقطة الثانية وهي ضرورة أن نسقط جملة( لا يمكن المساس به) لأننا بهذا نفقد أي قدرة علي التغيير بل ونلغي التفكير أصلا, وللأسف إلغاء التفكير أصبح هو الأسلوب الحاكم لمنظومة التعليم في مصر الذي تحول لنظام تلقين وامتحانات نمطية عفا عليه الزمن يكفي مثلا ان ننظر للمشهد المدهش الذي لا يوجد في أي مكان في العالم وهو مشهد طلبة تمتحن في خيام في درجة حرارة تصل الي درجة مئوية45 أنا شخصيا عندما دخلت احدي هذه الخيام توقف عقلي عن التفكير تماما. المشهد الشديد العبثية عندما نضيف إليه أن وزارة واحدة ووزير واحد هي التي تعلم وتمتحن وتقيم الطالب في عملية واحدة لا تخضع غي المقابل لتقييم علمي حقيقي للمنتج النهائي من تلك العملية, هذه الأدوار المتعارضة بالمناسبة لابد أن يتم توزيعها ويحدد هذا التوزيع وقواعده مجلس اعلي للتعليم يقوم بتلك المهمة المختلفة تمام عن فكر الوزارات لابد من مجلس اعلي للتعليم يكون له ادوار تنسيقية بين مختلف الهيئات والوزارات المعنية بملف التعليم.
ويقترب دكتور طارق أكثر من بعض تفاصيل الأزمة مضيفا.: المركزية المطلقة في التعليم لا تصلح كيف يمكن أن يتعلم الطلاب في كل الأماكن نفس الشيء بدون مراعاة البعد البيئي للتلميذ وكأن المنهج نص مقدس علي الجميع دراسته وحفظه وفي نهاية العام يمتحن فيه لمرة واحدة تحدد مسار مستقبله كله كما يحدث في الثانوية العامة, أضف لهذا نقطة أخري وهي فكرة وجود كليات تربية لتقديم مدرسين مهمتهم التدريس فقط ارتباطا بنفس فلسفة المنهج الواحد بينما يمكن بكل بساطة الاستفادة من المتخصصين في مجالات المعرفة خاصة العلمية منها من خريجي الكليات العملية الأكثر معرفة بتلك المجالات.. وبشكل عام وعاجل التعليم يجب أن يكون هو المشروع الأول للدولة ويجب تسخير كل الموارد والبشر لخدمة تلك الأولوية لأنه بدون هذا المشروع لن تتقدم الدولة مطلقا ولن يكون لها مستقبل وسنظل نعيش نفس الأزمة المزمنة
منظومة إهدار المال
دكتور احمد الحفناوي الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة عضو هيئة تدريس بقسم هندسة المنظومات والهندسة الحيوية الطبية بهندسة القاهرة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة المعرفة للجميع بدأ مداخلته قائلا: أي نظام ناجح في العالم لابد أن يكون نظاما منتجا بمعني أني أضع مدخلات وننتظر منها مخرجات بشكل مختلف ما يحدث لدينا أننا نحشو رءوس الطلبة ثم نفرغها في الامتحانات والاختبارات ولا شيء آخر, نتحدث عن إصلاح منظومة التعليم ويكون هذا ببناء مدارس جديدة تحت وهم خفض كثافة الفصول بينما لدينا تلاميذ لا يذهبون إلي المدارس أصلا والثانوية العامة أفضل نموذج لهذا ويتحدثون عن رفع مرتبات المدرسين بينما لا يتم إدارتهم أصلا بشكل جيد للاستفادة مما يتقاضونه من أجور تصل إلي نحو40% من أجور موظفي الدولة ككل!! ويكفي أن نعرف آن منظومة التعليم تكلف نحو150 مليار جنيه أي نحو450 مليون جنيه يوميا تتحمل الدولة منها100 مليار والعائلات نحو50 مليارا كل هذا فقط من اجل الحصول علي منتج غير قابل حتي للتصنيف عالميا. وهذا يمثل اهدارا حقيقيا للمال العام ولثروات الدولة والأفراد.
نقطة أخري مهمة ربما هي جوهر هذا التخبط الذي نعيشه وهي أن المنظومة تفتقد ابسط قواعد الإدارة الصحيحة فالوزارة هي من يتولي دور منفذ الخدمة وهي من يتولي وضع امتحانات التقييم ويغيب تماما وجود منظم حقيقي ومستقل ومفكر مستقل وهو وضع غير يمثل أساس الفساد في المنظومة الإدارية وهو وضع شاذ وغير طبيعي ويتعارض مع الخبرات والأسس العالمية فمثلا السات يقوم بوضعهcollegeboard والIG يقوم بوضعه اوفكال التابعة للبرلمان وهكذا وبالتالي نفصل مقدم الخدمة عن من يقومون بتقييمها وهو أمر لابد من تطبيقه في امتحانات الثانوية العامة, فمن يفترض به تقييم الطلبة ومدي أحقيتهم للانتقال للجامعة كدراسة متخصصة لابد ان تكون جهة مستقلة تماما عن الوزارة ولحين تشكيل تلك الجهة يمكن ان يتولي هذا المجلس الأعلي للجامعات مثلا.
نحن نحتاج أن نفصل تماما بين من يضع الامتحان ومن يتعامل معه لا يصح أن نكون أنا من يدرس ومن يضع الامتحان ومن يصحح ويعطي تقديرا نحن كمن يقود بدون أن يري.
لابد من فصل هيكلي بين من يفكر ومن يتخذ القرار في أمريكا فيه58 مجلسا بخلاف المراكز التي تفكر نحن ليس لدينا مراكز فكر ولا مراكز فكر متخصصة فمن يفكر إذن لابد من وجود من يفكر ومن ينفذ ومن يقيم ليس من المنطقي ان يقوم شخص واحد أو جهة واحدة بكل تلك الأدوار؟ الوزير فعليا يدير نصف مليون فصل كيف سيدير الأمر وهو جالس في مكتبه في وسط القاهرة فعليا هذا أمر يستحيل حدوثه فمثلا التسرب من التعليم كيف يمكن أن يراقبه, بينما فشلت الإدارة تماما في حماية امتحانات الثانوية العامة من التسرب وهو أمر لا يدل فقط علي فشل المنظومة الإدارية بل ايضا علي فشل معايير التقييم التي تعتمد علي امتحانات تحريرية عقيمة لتقييم مرحلة تعليمية كاملة في حياة الطالب
من التعليم إلي التعلم
حمدي السطوحي رئيس حزب العدل والذي قدم ورقة تبدأ أولا بنقد المفهوم الأساسي للتعليم في مصر علق قائلا: ليست المرة الأولي التي يتم فيها طرح المشكلة وقدمت العديد من الأطروحات للحل ولكن للأسف قليل منها ما تحول لحقيقة والباقي مجرد ورق بداية يجب أن نسأل أنفسنا هل ممكن أن يكون التعليم أداة للتعلم ؟وهل ممكن أن يكون التعليم عملية ممتعة فعلا؟ وهل ممكن أن يكون مرتبطا بالأقاليم ؟وهل ممكن فعلا أن يلبي احتياجات سوق العمل؟ وهل ممكن أن يكون التعليم أداة لصنع الحضارة ؟؟ كلها أسئلة مشروعة لأنها في النهاية تصل للهدف الأهم وهو أن نتحول من التعليم للتعلم, هذا الانتقال لا يمكن أن تكون مسئولة عنه وزارة واحدة تجد نفسها في وقت نعيشه الآن غير قادرة علي إدارة منظومة امتحانات حقيقية لمرحلة تعليمية واحدة وهي الثانوية العامة, وهنا لا بديل عن وجود ما يعرف بمفوضية التعليم بعيدا عن الأفراد والمجالس والهيئات, المفوضية تشتق اسمها من تعبير تفويض وتضم أفرادا يتم تفويضهم من جهات وأفراد وبالتالي هو لا يتلقي تعليمات من احد ولكن يشارك فيه ممثلون لوزارات التعليم والبحث العلمي والتعليم العالي باعتبارها هي الوزارات المسئولة عن منظومة التعليم.
المفوضية سيكون دورها وضع الخطط والرؤي وتضم مجتمعا مدنيا وجهات حكومية وغير حكومية وتستطيع ايضا أن تراقب الأداء. المنظومة بالكامل تحتاج صياغة فكرية وتعريف للمفاهيم وكنموذج بسيط امتحان القدرات لطلبة الثانوية العامة يتم قبل دخول الجامعة وهو أمر غريب فالهدف لا يجب أن يكون اختبار القدرات بل اكتشافها وتنميتها وبالتالي لا يجب أن يكون في نهاية المرحلة بل في بدايتها لاكتشاف القدرات وتنميتها خلل المرحلة الثانوية ليدخل الجامعة وهو مؤهل تماما للدراسة التي اختارها وهو أمر يمكن تطبيقه فورا بقرار بجهل الامتحان مع دخول الصف الأول الثانوي ثم بعد ذلك نفكر في أن يكون هذا في المرحلة الإعدادية للاكتشاف المبكر للموهوبين وهكذا.
التجربة هي خير شهادة هكذا بدأ عماد ثروت خليل الخبير التدريب باليونيسيف حديثه حيث قال: أري أن مفتاح الأزمة فعلا هو في السؤال هل فعلا نريد أن نعلم الأولاد أم لا ؟ نحن لم نجب عن هذا السؤال حتي الآن ونكمل بسؤال أخر هل يمكن إيجاد تعليم جيد النوعية في بلد محدودة الإمكانيات مثل مصر؟ الإجابة عن السؤال الثاني هي نعم.. وننتقل لمستوي ثالث من التساؤلات أيهما أهم الآن العلم القائم علي الشك والتفكير أم الدين قائم علي اليقين والتسليم ؟وحتي الآن لم نحل المشكلة بين الاثنين رغم أن الاثنين موجودين في المدرسة من أول اليوم لأخره أظن أننا لا نستطيع نرد الآن لان التوجه نحو التشدد وعدم إعمال العقل هو السائد. نعود إذن لمنظومة عمل وزارة التربية والتعليم والتي نعرف جميعا أن هدفها الوحيد الحفاظ علي سير العملية التعليمية وهي اكليشيه دائم لكل مسئول عن التعليم في مصر بغض النظر عن وجود19 مليون متعلم يعيشون بالفعل ظروف عدم أمان وخوفا حقيقيا, نحن نتكلم في أمور شديدة البدائية نتكلم في توفير الحد الأدني من الأمان والحياة الآدمية داخل المدارس الحكومية التي تضم أكثر من8% من تلاميذ مصر, فقط سأحكي من واقع تجربتي في العمل ضمن برامج التعليم للمنظمات الدولية وعلي رأسها اليونيسيف أولا لا وجود لدورات مياه آدمية يمكن أن يستخدمها التلاميذ بناء دورات مياه حقيقية ونظيفة أولوية أساسية لو أحضرنا أفضل مناهج وأفضل مدرسين مع أطفال لديهم مشكلة في أداء الحاجة لن ينجح شيء وهذه المشكلة نراها كثيرا وخاصة لدي الفتيات.
ثانيا: هناك عداء مستحكم بين هيئة الأبنية التعليمية والأشجار تقطع كل الأشجار وتحرم الأطفال من توافر هواء نظيف خشية أن تسقط علي الأسوار وتدمرها فالأسوار هي الأهم بالنسبة لها.
الحديث عن تطوير المنظومة كلام فارغ بينما لا يوجد لكل مدير مدرسة علي الأقل أيميل خاص مدرسة لان الفاكس وسيلة عظيمة للفساد
لابد من تدريب العاملين في المدارس بكيفية كتابة الخطابات وعمل التقارير عن حدث وكيف يكتب مقترحا ولابد من التدريب علي تطبيق قواعد اللامركزية في الوزارة نطبقها في كل إدارة اذكر أننا أردنا حجز مكان لورشة تدريبية كان لابد من تأشيرة حية من الوزير, تحرير البيانات والأرقام عندنا مشكلة عظيمة تتحكم فيها العقلية الأمنية من اجر تقديم بيانات أو معلومات.
مدرس محتكر وتلميذ يتعذب
فرحات محمد مدرس واحد العاملين في برامج التدريس النشط بدأ كلامه معتبرا أن العملية التعليمية يتم التعامل مع مكوناتها بشكل شديد القصور وشرح قائلا: مبدئيا عناصر العملية التعليمية ليس فيها المجتمع أو الأسرة أو المجتمع المدني لدينا فقط المعلم والمتعلم والمنهج والتقييم أو ما نسميه الامتحان
نبدأ بالمدرس الذي تحول داخل تلك المنظومة لمحتكر لسلعة يبيعها ويتكسب من ورائها بكل جشع واحتكار ولا أدمية ومن لا يفعل ذلك يعيش علي الكفاف أما المناهج فلا توجد من ورائها أي أهداف تنموية أو قومية واضحة بالنسبة للمناهج هل هي تقيس أو تنمي مهارات التفكير هل الولد من خلال التعليم يكتسب مهارات وقدرات التعامل مع العالم هل تنقي سلوكه في التعامل مع زملائه راقب سلوك الطلبة وهم يخرجون من المدرسة.
حالة من العنف وسوء السلوك غير الطبيعيين
المكون الثالث وهو التلميذ نحن حولنا الطفل لشبيه للأب الذي يسعي طوال الشهر لتوفير الاحتياجات والتلميذ يحفظ من اجل امتحان الشهر فنحن نعتمد علي الحفظ والتلقين ليس إلا ولكن أين ربط ما يتعلمه بالمجتمع او حتي إثارته للإبداع الشخصي التعليم لابد أن يضيف للطفل ويثير دافعيه وعندي أهداف واضحة والتعليم ليس بالكمية في فنلندا الواجب20 دقيقة والتعليم3 ساعات نحن عندما ندرس للأولاد نقول لهم مادة التعبير الإبداعي بينما نضع اهم قالب المقدمة والمؤخرة وما يجب أن يكتب في النصف ولا افهم كيف هو إبداعي إذن, نحن نستهلك التلميذ بالمعني الحرفي للكلمة نحوله لآلة مطلوب منها التهام اكبر كمية من المعلومات الغير هادفة أصلا ثم استرجاعها يوم الامتحان في عملية شديدة البدائية, ولا نتعامل مع الأطفال باعتبارهم كائنات مبدعة هو نظام يعتمد عل مدخلات ومخرجات نحن نعطي للتلميذ معلومة ونضع له امتحانا يخرج يضع فيه المعلومة التي أعطيتها له بدون إضافة أو نقصان نريد إجابة نموذجية هي امتحانات فيها استنزاف للأطفال بدون معيار حقيقي لقياس مستوي الطالب وفي النهاية من ينجح في تحقيق اعلي درجات يدخل كليات القمة وهي منظومة أخري شديدة الطبقية تخلق عقدا حقيقية لدي الشباب بينما قد يكون الطالب الذي لم يحصل علي الدرجات النهائية أكثر إبداعا وذكاء من طالب القمة هذا وبالمناسبة من واقع خبرتي كمدرس التلاميذ فالأذكياء والموهوبون ليست لديهم قدرة كبيرة علي الحفظ الذي يعتمد عليه نظام الامتحانات لدينا. اذكر أننا كان لدينا ما يسمي بالحافز الرياضي فلماذا لا يكون لدينا حافز النشاط فيه تلاميذ مهتمون بالفن أو بالاختراعات هناك أولاد ممتازون في هذا المجال ويبدعوا فيه بعيدا عن الكتب بخلاف المسرح والموسيقي لدينا آلاف المبدعين وغالبا المبدع ليس لديه القدرة علي الحفظ والصم, بعيدا عن اختبارات القراءة والكتابة التي أثبتت أن أكثر من50% من تلاميذ المرحلة الابتدائية لا يستطيعون القراءة والكتابة لو أجرينا اختبارات مهارات المعرفة والثقافة لدي الطفل احضري مجموعة من الأعلام واجعلي الطلبة يخرجون علم مصر أو ضعي أسماء احمد مثلا الولد سيخرج اسم احمد ممثل أو مغني أو احمد أي شيء ولن يعرف احمد زويل أو احمد شوقي.
منظومة معاناة
حاتم خاطر نائب رئيس مؤسسة تروس احد المؤسسات المهتمة بعملية تطوير المشاركة المجتمعية في مجال التعليم شرح جانبا أخر من الأزمة قائلا: تحديات مصر في مجال التعليم كبيرة جدا والإهمال كبير ايضا ولكننا قادرين أن نصلح, ولكن لابد من أسلوب علمي للعمل وبوصلة واضحة للأداء ولابد أن نعترف انه لا احد يمتلك الحل منفردا نحتاج فقط لتعشيق التروس مع بعضها البعض ونعود للسؤال الدائم والاهم لماذا نعلم أولادنا ؟ إجابة هذا السؤال لابد أن تسبق سؤال ماذا سنعلمهم ؟وكيف سنعلمهم ؟ وهي الأسئلة التقليدية الذي نطرحها دائما عندما نتحدث عن تطوير التعليم بينما الأهم فعلا أن نعرف لماذا نعلمهم الناس تنفق كل ما تملك وربما تبيع ما تملك وتقترض من اجل تعليم أولادهم فهل المصريين مؤمنون بالتعليم جدا لهذه الدرجة لقد سألت العديد من الناس لماذا يعلمون أولادهم كانت الإجابات تتراوح بين لكي يكون لديه شهادة طيب ليه أو لكي يعمل, وكنت أبادرهم وماذا لو لم يجد عملا وهذا هو الواقع وهنا كانت تظهر الصدمة والعجز عن إيجاد إجابة وقتها نكتشف أن المصريين يعلمون أولادهم لان التعليم أصبح حالة اجتماعية لان الواقع الاجتماعي يعتبر انه عيبا ألا يمتلك شهادة.
فكرة أن والتعليم لخلق مواطن غير موجودة فالتعليم في العالم كله له أهداف محددة, مواطن صالح( اجتماعيا علميا نفسيا) ومنتج وهو المنتج الحقيقي لكل مدخلات التعليم لابد من الربط بين العلم والتطبيق وأخيرا يكون منافس عالميا. لا نستطيع الآن أن نقبل خريج جامعي لا يستطيع التعامل مع الناس.
وعندما يصبح تطوير التعليم هو الإنفاق علي المزيد من أطنان الطوب والاسمنت لبناء فصول يتم تعليب الأطفال بها لن يحدث التطوير التعليم.
التعليم بين الجدران هذه الطريقة انتهت, أيام الثورة الصناعية كان الmassproduction هو وسيلة الإنتاج الأساسية كله كان يتم إدخاله في منظومات تصنيعية تدخل مواد أولية وتخرج مصنعات جاهزة ومعها اخترعوا أن يدخل الطالب منظومة التعليم ويخرج منها بعد عدد من السنوات يحمل شهادة هذا انتهي تماما في الخارج, التفكير لا بد أن يتغير حشو المناهج بلا هدف والبحث عن إجابات صح لأسئلة غلط لن تجدي الأولاد لابد أن يتعلموا
في الأرض لابد من الربط بين ما يدرسه والواقع كل تلميذ لديه مواهبه الخاصة وهناك مجموعة من المحاور أظن انه يجب النظر إليها وهي القيم وهذه هي البنية الأساسية التي نبني عليها المواطن ولا تختلف عند الديانات أو البشر
انتهت فكرة المدرس بالشكل التقليدي المسئول عن التعليم ليس المدرس هناك المدير وهي فكرة تنتشر في العالم كله ودوره تحفيز الإنسان لإخراج كل طاقاته ومهاراته ويكون هو المسئول والمدرس ليس سوي مقدم الخدمة بينما المدير هو من يعرف المهارات وطريقة توظيفها وكذلك التطبيقات والتي نزرع فيه من خلالها ثقافة العمل وقيمته والهوايات لابد أن يعرف الطفل انه لابد أن يجدد طاقته بشيء يعمله لكي يسعده ويكون هذا هدفا في حد ذاته التعليم لدينا منظومة معاناة لا تقدم للطفل أي قدر من المتعة أو السعادة.
المشاركة المجتمعية
طرح حلول وتصورات لهذه المنظومة عبر خبرات وتصورات حضور الندوة لم يكن يقل أهمية عن تشخيص المشكلة ومعرفة أسبابها وإبعادها دكتورة عائشة واصف خبيرة التعليم واستشاري تطوير البرامج ولديها تجربة في التعليم الخاص تقول: نتكلم كثيرا عن تطوير التعليم بينما المنظومة التعليمية بالكامل تحتاج إعادة تأسيس وليس مجرد تطوير علي منظومة قديم لابد أولا أن نعرف ماذا نريد من التعليم فالتعليم ليس مرحلة لابد أن نمر بها لننتهي منها بالحصول علي شهادة, التعليم منظومة وخدمة تقدم من الدولة وللدولة وبمشاركة من المجتمع ومن أولياء الأمور ولابد من هذه المشاركة فهي ليست قضية طالب ومدرسة ومنهج المشاركة هي أساس أي عملية تعليم حقيقية ونحن لدينا أزمة حقيقية بين المجتمع وأولياء الأمور ومنظومة التعليم الحالية التي لم يعد يؤمن بها احد بدليل أن ولي الأمر لا يحترم المدرس ويتعامل معه باعتباره تاجرا يستغل حاجته ليبيع له سلعه ومع أول احتكاك تظهر أزمة عدم الاحترام تلك والسبب المنظومة غير التشاركية في التعليم خبرتنا أثبتت هذا ونحن مثلا طبقنا برنامج مدارس السلام وهو برنامج بسيط جدا يقوم علي التفاعل بين المدرسة والتلاميذ والأهل الأولاد تعيش التجربة وكثيرا ما كنا نقول اسألوا الأولاد ماذا يريدون, التفاعل هو الذي خلق النجاح لابد من إعادة تأسيس المنظومة وفي خلال عام يمكن أن نحقق هذا بدون إنفاق كبير نقطة أخري ماذا لو كرست الدولة عدة قنوات فضائية مملوكة لها بالفعل لتقدم تعليما تفاعليا هل سيضيرها هذا كلها أمور بسيطة وغير مكلفة وعاجلة نموذج أخر للارتباك وعدم وجود رؤية وهي أن الدولة ليست لديها خطة للأجازات والأولاد تظل4 شهور في أجازة بينما يتم ضغط مناهج ضخمة في ثمانية أشهر لماذا لا تكون السنة الدراسية10 شهور مثلا سنغافورة عندها وضع في التعليم رقم واحد أولادهم مثل أولادنا تماما وطفلنا الاذكي علي العالم حتي5 سنوات لماذا لا نطبق تجربتهم خاصة في العلوم والرياضيات خاصة في مدارس ؟
الدكتورة إيناس حجازي مديرة قسم التعليم باليونيسيف.. تحدثت عن تجربة اليونيسيف لتطوير منظومة التعليم في مصر قائلة: عملنا علي التطوير منذ أكثر من20 سنة علي مستوي السياسات أو التطبيق وهناك تجارب ناجحة ومنذ92 ونحن نعمل علي المدارس مجتمعية في الريف والصعيد سواء المتسربون او من لم يلتحقوا بالتعليم نفذنا مشروع مدارس الفصل الواحد مع ميسرة وهي ليست مدرسة وكانت فيه مرونة في اليوم الدراسي مع نفس المنهج والأولاد هم من يديروا مدرستهم والعملية التعليمية نفسها ولهم يوم في الأسبوع نتركهم يختارون تحديد ما يفعلونه واذكر تجربة متميزة لأحد المدارس في منطقة فقيرة جدا ناظر المدرسة نجح في أن يجمع من الأهالي عندي40 ألف جنيه لمجرد انه أعلن انه يريد أن يطور المدرسة وعلق خطة التطوير داخل المدرسة الاولاد تحمسوا واقنعوا الأهالي بالمشاركة سواء بالفلوس أو بعمل مباشر دهان المدرسة او زراعتها او غيره وكانت تجربة شديدة التميز ولكن للأسف عندما ننقل هذه النماذج للوزارة لا يلتفتوا إليها نهائيا ولا يسعون لتكرارها حتي هذه المدرسة بعد عامين تكالب عليها الأهالي والكثافة زادت جدا فلم تستمر عملنا التجربة في120 مدرسة تم اعتماد65 مدرسة من هيئة ضمان الجودة وبرنامج التنمية المدرسية بين الوزارة واليونيسيف ولكننا لن نستطيع وحدنا آن نستمر ما لم يكن لدي المسئولين رغبة في التطوير
حسن جاويش عضو الجمعية المهنية للمعلمين قدم لنا الحقائق في أرقام قائلا: لدينا27 كلية تربية في كل محافظات مصر ولدينا18 كلية تربية نوعية لمعلمي الأنشطة وعندنا20 كلية تربية متخصصة ولدينا مركز تطوير المناهج ومركز تطوير الامتحانات ومراكز لمراقبة الجودة...
كل هذا ونشكو من مستوي تعليم متدني وغير مصنف عالميا والسبب أننا ليس لدينا إرادة للتغير وخلق منظومة التعليم حقيقية الوزارة يحكمها روتين عقيم وزير التعليم يدير فعليا خمس مؤسسات لتطوير التعليم ومراقبة جودته فماذا تفعل تلك المؤسسات مركز تطوير المناهج مثلا مناهج الرياضيات التي يقول عنها أنها تطورت حذفت منها أجزاء ثم عادت ولا نعرف لماذا حذفت ولماذا عادت هل هذا هو التطوير في مفهومهم الأزمة كلها في غياب المسالة حتي المعلم الذي يقولون انه عصب العملية التعليمية ينفق علي تدريبه سبعة جنيهات ونصف الجنيه سنويا ولم نتدرب علي مناهج التخصص منذ8 سنوات!!!!


المدرسة الشعبية
احمد أسامة تخرج في كلية الهندسة هذا العام شاركنا بشروع تم وضع تصوره بالكامل عبر مؤسسة المعرفة للجميع وبمشاركة من شباب لهم نفس الاهتمام بملف التعليم يقول احمد: صدمتي الأولي عندما عرفت ان هناك16 مهارة لابد ان اتعلمها في نهاية دراستي للهندسة واكتشفت أننا لا نتعلم قط سوي اثنين من تلك المهارات.
وبدأت قبل عامين ابحث عن حل لمنظومة التعليم وكان اول مشروع طرحناه هو المدارس الشعبية التي بدأت في بعض دول العالم منذ عام1800 ويصل عددها في المانيا وحدها الي الف مدرسة والتجربة وصلت نيجيريا عام1998 هذه المدارس لا تحتاج أي ميزانيات او انفاق حكومي والقصة ستكون كالآتي:
مشروع( المدرسة الشعبية) التي شرح تفاصيلها في ورقة قدمها للأهرام
الفئة المستهدفة: الأطفال من سن125 سنة كمرحلة أولي
الأطفال من سن175 سنة في المستقبل
المنهجية: سنقوم بإعداد أربعة مستويات دراسية في كل مستوي يدرس للطفل الأتي:
كيف نتعلم؟
كيف نفكر ونبدع ؟
كيف ندير حياتنا ؟
كيف نتواصل مع الآخرين؟
كيف نحيا ؟
أخلاقنا وقيمنا الجميلة
الجزء الفني
الجزء الرياضي
سيتم تدريس تلك الأجزاء بأساليب مبتكرة جار العمل عليها سنربط كل ما يتم تدريسه للأطفال بالتطبيق علي حياتهم اليومية
الإطار الزمني:
مايو302016 أغسطس2016
إعداد المستوي الأول من المحتوي التدريسي
إيجاد التمويل
تجهيزات أول مدرسة
سبتمبر2016
افتتاح أول مدرسة بأسوان
يونيو2017
افتتاح مدارس: الأقصر-البحر الأحمر
سبتمبر2017
افتتاح مدارس: الإسكندرية مطروح- البحيرة
يونيو2018
افتتاح مدارس: القاهرة الجيزة القليوبية الفيوم
سبتمبر2018
افتتاح مدارس: السويس- الإسماعيلية-بورسعيد-جنوب سيناء-شمال سيناء
يونيو2019
افتتاح مدارس: سوهاج قنا-أسيوط-الوادي الجديد-المنيا-بني سويف
يونيو2020
افتتاح مدارس: المنوفية- كفر الشيخ-شرقية-دقهلية-غربية-دمياط
يتم العمل مع الأطفال بمعدل3 مرات أسبوعيا في شهور: يونيو-يوليو-أغسطس-يناير
يتم العمل مع الأطفال بمعدل مرة أسبوعيا في بقية شهور السنة
ينقسم كل مستوي إلي ترمين و تكون جميع المستويات جاهزة قبل سبتمبر2017 ويجب أن تمتاز المناهج بالتجديد و مواكبة كل ما هو جديد
التكلفة:
إيجار مكان
42000 جم سنويا
أجور
40400 جم سنويا
لوجستيات وتجهيزات
24000 جم سنويا
مجموع
106400 جم سنويا
العائد:
تبدأ اي مدرسة بعدد120 طالبا منهم,20 طالبا منحة و100 بمصاريف رمزية250 جم شهريا في شهور( يونيو يوليو-أغسطس-يناير)و125 جم شهريا في بقية شهور السنة و عليه يكون عائد المدرسة سنويا200000 جم بما يمثل تقريبا ضعف التكلفة و هو ما يغطي تكاليف مدرسة كاملة لمدة سنة.
المشاركون في الندوة
د. طارق خليل
رئيس جامعة النيل
عماد ثروت خليل
خبير باليونيسيف
د. احمد الحفناوي
رئيس مجلس أمناء مؤسسة المعرفة للجميع
د. حسن جاويش
الأكاديمية المهنية للمعلمين
د. عائشة واصف خبيرة تربوية
حاتم خاطر
نائب رئيس جمعية تروس
د. إيناس حجازي مديرة قسم التعليم باليونيسيف
فرحات محمد
مدرس ببرامج التعليم النشط
حمدي السطوحي
رئيس حزب العدل
محمد رضا
طالب بالدراسات العليا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.