إيمانا منها بالقضية الفلسطينية واستمرارا لدعمها لها. استضافت مصر ممثلة في نقابة المهن السينمائية برئاسة مسعد فودة, وجهاز السينما برئاسة يوسف شريف رزق الله المخرج الفلسطيني سعد إكريم رئيس رابطة الفنانين الفلسطينيين لإبرام وتنفيذ اتفاقيات تعاون مشترك تهدف إلي تعزيز المهارات السينمائية لدي السينمائيين الفلسطينيين وتطوير إمكاناتهم, إكريم تحدث في اللقاء عن الدور المهم الذي يلعبه السينمائيون المصريون في تنفيذ العمليات الفنية للفيلم الروائي عاشق البندقية تأليف د.محمود الزهار قائلا... بعد أن نفذنا هذا الفيلم الذي اعتمد علي فنانين فلسطينيين وإنتاج فلسطيني حر وكذلك السيناريو والحوار لقيادي فلسطيني والد شهيدين وبمساعدات فنية من عدة وزارات وقنوات فلسطينية, ومساعدات مادية من فلسطينيين أحرار آمنوا بدور السينما.. جئنا إلي مصر لإنهاء المراحل النهائية للفيلم ووجدنا ترحيبا واحتضانا من السينمائيين.. فتولي المهندس شادي حسيب إتمام عملية المونتاج, والخدع البصرية, وتصحيح الألوان وتصميم التترات في حين نفذ المهندس محمود عبدالله عملية المكساج والمهندس إسلام جودة إعداد المؤثرات الصوتية ليصبح بذلك الفيلم جاهزا للعرض. يضيف سعد أكريم المشرف العام علي إنتاج الفيلم: خروج الفيلم إلي النور بعد مساعدة السينمائيين المصريين لنا يكلل مجهودا شاقا تم بذله... حيث التصوير في أجواء اتسمت بالتوتر بسبب غارات قوات الاحتلال علي بعض الأماكن وسقوط شهداء, بخلاف الظروف الإنتاجية الصعبة لخلو غزة من أي بلاتوه نبني به ديكورنا مما استدعي بعض أفراد أسرة الفيلم لإخلاء بيوتهم ومساهمة كثير من أهالي قطاع غزة المحاصر لتكون هذه البيوت أماكن التصوير.. وقال في نهاية حديثه: هذا الفيلم سيكون سلاحنا في وجه الصهيونية وقوات الاحتلال لأنه يجسد20 عاما من تاريخ الجهاد, والمقاومة لعرضه سيرة القائد الفلسطيني عوض سلمي الذي نفذ عملية فدائية ضد الاحتلال الصهيوني, وانتقم لاغتيال القائد الشهيد عماد عقل, حيث قتل الكولونيل الصهيوني مائير مينز الذي أشرف بنفسه علي اغتيال عقل, وأضاف إكريم قائلا.. ستكون الفنون عامة والسينما خاصة سلاحنا الناعم في وجه عدونا.