أكد مصدر مسئول باللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أن انتخابات جولة الإعادة سوف تجري في مواعيدها المحددة يومي16و17 من الشهر الحالي, مشيرا إلي أنه لا صحة لما يتردد عن تأجيلها. وأظهرت إحصائيات اليوم الأول من اقتراع المصريين بالخارج إقبالا كبيرا حسب تقديرات وزارة الخارجية. وأضاف المصدر أن عددا من المصريين الذين لا يحملون بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر المميكن حاولوا الإدلاء بأصواتهم, إلا أن السفارات والقنصليات المصرية رفضت التزاما منها بتعليمات اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية. أظهرت إحصائيات اليوم الأول للتصويت في إعادة الانتخابات الرئاسية بالخارج إقبالا كبيرا من جانب المواطنين المصريين علي المشاركة في التصويت. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية, بأن نحو20ألف مواطن تقدموا أمس الأول الأحد للتصويت في مقار سفارات وقنصليات مصر في الخارج, وجاءت الكويت في المقدمة وتصويت ب5630 من الناخبين, تلتها الرياض بنحو3000مواطن, ثم جدة ب2400مواطن, فالدوحة1975 ثم أبو ظبي1196, بينما جاءت باريس في مقدمة الدول الأوروبية ب850 ناخبا. أوضح رشدي أن تلك المؤشرات تؤكد حرص المصريين في الخارج علي المشاركة في العملية الانتخابية, حيث شهد اليوم الأول للإعادة زيادة كبيرة في عدد المصوتين مقارنة باليوم الأول للتصويت من المرحلة الأولي, بل وصلت النسبة إلي الضعف في بعض الحالات مثل القنصلية المصرية في جدة, ومن المتوقع تزايد أعداد المصوتين اليوم مع استئناف خدمة البريد في الدول الأوروبية بعد انتهاء العطلة الاسبوعية. وأكد عمرو رشدي, أن بعثات مصر في الخارج تواصل تقديم جميع التسهيلات للمواطنين لتمكينهم من اداء واجبهم الانتخابي, حيث تمتد ساعات العمل ما بين الثامنة صباحا والثامنة مساء يوميا لحين انتهاء الانتخابات, كما دفعت وزارة الخارجية بأعداد إضافية من الأفراد والمعدات إلي البعثات ذات الكثافة التصويتية العالية خاصة في منطقة الخليج. وأشار رشدي الي استمرار رصد حضور مواطنين إلي مقار البعثات المصرية لمحاولة التصويت رغم عدم قيامهم بتسجيل أنفسهم لدي لجنة الانتخابات خلال المدة القانونية التي أتاحتها اللجنة, والتي استمرت خمسة أسابيع, كما استمرت محاولة عدد من المواطنين التصويت دون حمل بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر المميكن أو صورة أي منهما, وهو ما أدي إلي اعتذار السفارات والقنصليات المصرية عن عدم إمكانية السماح لهم بالتصويت التزاما بتعليمات اللجنة العليا للانتخابات.