أكد الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم حملة "مرسي رئيسًا" أن أدلة الاتهام الموجهة لإدانة حسني مبارك الرئيس المخلوع ونجليه ووزير داخليته و6 من كبار مساعديه، فضلاً عن رجل الأعمال حسين سالم، بها قصور واضح، وأن النيابة لم تقم بواجبها في جمع الأدلة الكافية لإدانة المتهمين في قتل المتظاهرين. وأبدى دهشته من الحكم بالمؤبد على مبارك و العادلى ، ثمَّ ببراءة الآخرين المنفّذين لعمليات القتل في نفس القضية؛ لعدم وجود أدلة واضحة، مضيفًا أن هناك تناقضًا واضحًا في حيثيات الحكم. وأضاف أن مطالبة د. مرسي المرشح الرئاسي وحملته الانتخابية بإعادة المحاكمة وتقديم الأدلة اللازمة للقصاص العادل ليس مجرد قضية شخصية، بل تنطلق من إحساسه بظلم أهالي الشهداء والمصابين، فضلاً عن أن المتهمين أجرموا في حق الوطن ونهبوا ثرواته ، وكان اتحاد القوى الوطنية بالشرقية والذي يضم الأحزاب والقوى السياسية والقوى الشبابية الثورية - قد دعا إلى تجمع أمام مبنى محافظة الشرقية الساعة الثالثة عصر اليوم لإعلان الاحتجاج على أحكام البراءة وإخفاء الأدلة، وأنشأ شباب الثورة بالشرقية صفحة على الفيس بوك بعنوان "إحنا اللي هنجيب حق الشهدا" للدعوة لهذا التجمع وتجاوب معها المئات من المشاركين فى وقت قليل.