كتب أحمد سامي متولي: في مدرسة عزيز أباظة بأرض الجولف بمدينة نصر اختلف المشهد الانتخابي عن بقية لجان الدائرة الكبيرة أمس, ففي حين شهدت معظم اللجان إقبالا محدودا في فترة الظهيرة لارتفاع الحرارة كان التكدس الشديد هو الغالب علي ناخبات أرض الجولف حتي أحاطهن الباعة الجائلون بالمياه المعدنية و المثلجات. الأزمة كما وصفها أحد ضباط الشرطة تتلخص في ان هذه المدرسة تضم3 لجان متسعة وفضلا عن ذلك تم اضافة لجنتين أخرتين من مدرسة علي ابن ابي طالب وامام البطء الشديد في سير الناخبات اللاتي التففن حول سور المدرسة بالكامل حاملات الشماسي والجرائد وسارت شائعات بإغلاق اللجان وسرعان ما تبددت بعد دخول خمس ناخبات علي التوالي. وأمام هذا الزحام الشديد في مدرسة الحي الراقي تبادل الناخبات الاتهامات بتعدي الأدوار وكاد الأمر يتطور للاشتباك لاسيما ان معظم الناخبات كن من صغار السن. ولليوم الثاني استمرت مشكلة التكدس في مدرسة مدينة نصر النموذجية والتي انتقلت اليها لجنتان من لجان مدرسة جمال عبدالناصر التجريبية وسط استياء من الناخبين كما اشتكي بعض الناخبين من عدم صحة البيانات التي حصلوا عليها من موقع لجنة الانتخابات الرئاسية. ولم يتلاحظ وجود دعاية للمرشحين في حرم لجان مدينة نصر أسوة بأمس الأول وكذلك لم توجد أي خيام أو أجهزة اللاب توب لتوصية الناخبين كما كان قائما في اثناء الانتخابات البرلمانية الأخيرة بينما تواجد بعض الشباب الذين يرتدون الشورتات لتجنب الحر الشديد.