ذكرت وسائل إعلام ألمانية أمس أن الرئيس التركى رجب طيب إردوغان طالب بتوجيه إنذار قضائى أولى ضد ماتياس دويفنر الرئيس التنفيذى لدار النشر الألمانية"أكسيل شبرينجر"بسبب تأييد دويفنر لقصيدة سخر فيها الممثل الكوميدى يان بويمرمان من إردوغان وعرضت على التليفزيون الألمانى فى مارس الماضي. وعبر دويفنر عن تضامنه مع بويمرمان فى رسالة مفتوحة نشرت فى صحيفة "فيلت إم زونتاج" فى أبريل الماضى قائلا إنه ضحك "من صميم قلبه" وأيد ما قاله الممثل الكوميدي. وقالت متحدثة باسم شبرينجر" أن السيد دويبفنر أراد من خلال رسالته المفتوحة الدفاع عن حرية الفن والتهكم، وذلك هو الدافع وراء هذه الرسالة" . وقال مكتب المحاماة الذى يتولى الدفاع عن إردوغان فى بيان على موقعه الإلكترونى إنه نجح أيضا فى الحصول على إنذار قضائى ضد المخرج والمنتج أوف بول الذى دافع عن قصيدة بويمرمان وقال إنه يجب إطلاق النار على إردوغان. وتعرضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لانتقادات لسماحها لممثلى إدعاء ألمان بمباشرة دعوى قضائية ضد بويمرمان. وعلى صعيد آخر، قال دولت بهتشلى زعيم المعارضة القومية فى تركيا إن مساعى حزب العدالة والتنمية الحاكم لتطبيق الرئاسة التنفيذية "باطلة" نافيا تكهنات بأنه قد يؤيد دستورا جديدا لتغيير النظام السياسى فى البلاد إلى النظام الرئاسي. وأضاف دولت بهجلى رئيس حزب الحركة القومية اليمينى أمام نواب الحزب فى البرلمان أن تهيئة الأجواء لانتخابات مبكرة بعد إعلان رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو استقالته الأسبوع الماضى تصل إلى حد"الخيانة". ومن ناحية أخري، لقى شرطيان مصرعهما وأصيب آخر فى انفجار عبوة ناسفة زرعت من قبل عناصر منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية فى بلدة ايبك التابعة لمدينة"فان" الحدودية مع إيران.جاء ذلك فى الوقت الذى ألقت فيه قوات الأمن بمدينة غازى عنتب جنوبتركيا القبض على 54 طالبا جامعيا أثناء مظاهرة احتجاجية ضد استمرار الحرب بمدن جنوب شرق البلاد ورفعوا شعارات مؤيدة للمنظمة الكردستانية.