كتبت مروة الحداد: من منطلق مبدأ اسال مجرب كشفت إحدي الدراسات العالمية الحديثة عن أن هناك أكثر من91% من المستهلكين في مصر وجميع أنحاء العالم يتأثرون عند شرائهم لسلعة معينة باقتراحات وأراء أصدقائهم أكثر من الأشكال الاعلانية الأخري. وهي زيادة قدرها18% منذ عام2007. كما ذكرت الدراسة الجديدة التي قامت بها إحدي الشركات العالمية الرائدة في توفير معلومات وتحليلات لكل ما يقوم المستهلكون بمشاهدته أو شرائه أن59% من المصريين يتأثرون بأعلانات المنتجات عبر التليفزيون أو الجرائد بأعتبارهما الوسائل الأكثر انتشارا وتفصيلا والاعلانات عبرالانترنت و54% إعلانات الفيديو علي الانترنت وثيقة الصلة بهم, في حين يجد53% منهم إعلانات محركات البحث تخاطب احتياجاتهم. وأشار رام موهان راو المدير العام لأحدي شركات الأبحاث في مصر الي أن أستطلاع الرأي الذي أجرته الشركة عن الثقة في الإعلانات علي مستوي العالم قد تناول أكثر من28000 مشارك عبر الانترنت في56 بلدا وكشف عن أن47% من المستهلكين في جميع أنحاء العالم يقولون انهم يثقون في الإعلانات المدفوعة التكلفة في التليفزيون والمجلات و الصحف لتنخفض الثقة في هذه الوسائل بنسبة24% و20% و25% علي التوالي منذ2009 وحتي2011 وبالرغم من ذلك لاتزال أكثرية الأموال المخصصة للاعلانات يتم إنفاقها علي وسائل الاعلام المدفوعة مثل التلفزيون وغيرها من الوسائل التقليدية. وأضاف رام أنه بالرغم من أن الإعلانات التلفزيونية ستظل هي الوسيلة الرئيسية التي يتواصل بها المسوقون مع الجمهور نظرا لانتشارها الذي لا مثيل له مقارنة بوسائل الإعلام الأخري, فإن المستهلكين في مصر وجميع أنحاء العالم ما زالوا يرون أن اقتراحات الأصدقاء وآراء المستهلكين علي الإنترنت هي الاكثر مصداقية الي حد بعيد ونتيجة لذلك, فإن المعلنين عن الماركات التجارية الناجحين يبحثون عن طرق تواصل أفضل مع المستهلكين عبر مواقعهم علي الأنترنت.
