كتب رأفت سليمان: بعد ثورة الانترنت التي فجرت ثورة25 يناير, أكد المستهلكون في مصر علي انهم يثقوا ويتأثروا بالاعلانات التي يروها من خلال شبكة الانترنت , خاصة إذا كان محتوي الاعلان موجه لفئة معينة, أو إذا قام احد من اصدقائهم بالتفاعل او بالمشاركة مع المنتج أو العلامة التجارية, وفقا لدراسة حديثة قامت بها نيلسن, الشركة العالمية, عبر الانترنت في جميع أنحاء العالم. وكشفت النتائج المستخلصة عن أن ثلاثة أرباع نحو75% من المستهلكين المصريين يتأثروا بنسبة عالية أو نوعا ما بالإعلانات التي تعرض علي مواقع الشبكات الاجتماعية, ويتزايد هذا العدد ليصل إلي86% إذا كان الإعلان يعرض محتوي اجتماعي يشيرالي أي من أصدقائهم أعجب أو يتبع العلامة التجارية المعلن عنها. بالإضافة إلي ذلك, عندما سئل المستهلكون كيف يشعرون تجاه الاعلانات علي شبكة الانترنت الموجهة انطلاقا من مشتريات سابقة أو المواقع التي تمت زيارتها, أجاب أكثر من ثلثي المستهلكين في مصر نحو67% أن هذا الأسلوب يجعل المحتوي أكثر ملاءمة لهم, مقارنة مع51% عالميا. وتعد هذه النسبة أعلي أيضا من دول أخري في المنطقة مثل السعودية والإمارات العربية المتحدة والتان سجلتا61% و64% التوالي عند الاجابة بالموافقة أو الموافقة بشدة. وقالت نيلسن ان ثقة المستهلكين في مصر تجاه الإعلانات عبر الإنترنت, اضافة لمشاعرهم الايجابية تجاه المحتوي الموجه, يوفر فرصا لا تعد ولا تحصي بالنسبة للشركات المصرية للتواصل مع جمهورهم المستهدف. ويعلق رام موهان راو, المدير التنفيذي لنيلسن مصر. مع تزايد التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي خاصة بعد الدور الحيوي الذي لعبته في ثورة25 ينايروالذي جعله نشاط سائد في جميع أنحاء مصر.