ألغى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر أمس، زيارة إلى طرابلس كانت مقررة أمس، بعدما قوبلت هذه الزيارة بالرفض، بحسب ما أوضح كوبلر ومتحدث باسم البعثة الدولية. وقال كوبلر، فى تغريدة على موقع تويتر "اضطررت مرة جديدة لأن ألغى سفرى إلى طرابلس"، مضيفا: "كنت أريد أن أمهد الطريق أمام المجلس الرئاسى الليبى المنبثق عن اتفاق سلام وقع فى ديسمبر الماضي، لدخول العاصمة. وتابع: "يجب أن يكون للأمم المتحدة الحق فى السفر إلى طرابلس"، من دون أن يحدد الجهة التى عرقلت سفره. ومن ناحية أخرى، حث موسى الكونى عضو المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبي، مجلس النواب على إتمام استحقاقاته بما يتعلق بالتعديل الدستورى وتنفيذ كل ما جاء بالاتفاق السياسي، قائلا: "سوف نذهب فى القريب العاجل إلى طرابلس"، مضيفا:"أمامنا تحديات جمة بما يتعلق بتسليح الجيش وتدريبه، ولابد أن نخطو أولى خطواتنا المتمثلة بالذهاب إلى طرابلس ومباشرة العمل". وتابع قائلا: "بعمل حكومة الوفاق فى طرابلس، ستعود ليبيا إلى طبيعتها بإعادة العاصمة وفتح المعابر والطرقات والمطارات"، مشيرا إلى أن اللجنة الأمنية تعمل منذ شهرين وتتواصل مع الأطراف كافة وتدرس الأماكن التى يمكن أن تكون مقارًّا للحكومة وآلية التنقل والعمل. وأضاف الكونى٬:" نستقبل حاليًّا الوفود الليبية استعدادًا لممارسة مهام الحكومة فى العاصمة، "فلابد أن نعمل داخل ليبيا". وأردف"توصلنا للعديد من النقاط فى اجتماعنا مع بعض النواب، ومن أهمها ضرورة انعقاد الجلسة وبمشاركة كافة الأعضاء الموقعين وغير الموقعين". وقلل الكوني، من بيان رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني، الذى انتقد فيه حكومة الوفاق، وقال: "بيان الثنى بيان صحفي، لا يعتد به وعليه تسليم كل شيء للحكومة، ونعتقد أن الثنى من الشخصيات الحكيمة التى تحترم الديمقراطية".
