أكد اللواء وحيد عزت خفاجى قائد المنطقة المركزية الغربية أن حدود مصر الغربية آمنة تماما وستظل آمنة، بفضل جهود القوات المسلحة وقوات الشرطة والقطاعات الشعبية بدءا من أبناء مطروح مرورا بمجالس العمد والمشايخ بمطروح وانتهاء بنواب المحافظة، مشددا على أن دور المواطنين فى حماية الحدود بالغ الأهمية، مشيرا إلى أن أهالى مطروح على درجة عالية من الحس الوطني، مؤكدا أن أى محاولة لاختراق الحدود المصرية مصيرها الفشل لا محالة . جاء ذلك خلال رده على تساؤلات أعضاء اللجنة البرلمانية الميدانية التى تزور مطروح حول الحالة الأمنية بالمنطقة الغربية. وأكد سليمان وهدان وكيل مجلس النواب ورئيس اللجنة أنه ثبت للوفد البرلمانى أن ما يثار بوسائل التواصل الاجتماعى عن وجود مشكلات على حدود مصر الغربية مجرد شائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أنه لا يوجد ثمة نوع من الخلل الأمنى بالمنطقة الغربية، ونتمنى أن تظل مصر آمنة بقواتها المسلحة وشعبها. وقال اللواء هشام لطفى مساعد وزير الداخلية مدير أمن مطروح فى كلمته أمام النواب إننا نتمنى ألا نكون قصرنا فى أى أداء أمني، وأن نستمع إلى ملاحظاتكم ونحاول تطوير العمل الأمنى خلال المرحلة المقبلة. كانت اللجنة البرلمانية الميدانية التى تزور مطروح قد عقدت لقاء مع اللواء وحيد عزت خفاجى قائد المنطقة المركزية الغربية، واللواء هشام لطفى مدير أمن مطروح فى نادى الشرطة بمطروح لمناقشة الأوضاع الأمنية بالمحافظة، وعرض النائب سليمان وهدان مشكلة عرضتها بعض السيدات على اللجنة خلال جولتها الخاصة بصدور أحكام عسكرية ضد أبنائها، وطالبن وفد البرلمان بمساعدتهن فى حل هذه الأزمة والإفراج عن أبنائهن حيث إن منهم الكثير أبرياء من التهم الموجهة إليهم، وطالب وهدان قائد المنطقة المركزية الغربية بصفته المسئول عن التصديق على هذه الأحكام بحل المشكلة مع أبناء مطروح فى إطار القانون. وأكد اللواء وحيد عزت خفاجى أنه طلب من أجهزة الأمن إعداد ملفات حول المعتقلين بالتعاون مع العمد والمشايخ فى كل قرية، متضمنة ظروف اعتقالهم وجميع البيانات عنهم، إلا أنها حتى الآن لم ترد إليه. وأوضح أن بعض المحبوسين الذين ستثبت براءتهم سيتم الإفراج عنهم فورا، والبعض الآخر لن يفرج عنهم، مشيرا إلى أنه لا يعرف أيا من المحبوسين وكل الأشخاص بالنسبة له سواسية، ولكن فرز الملفات هو الذى سيحدد من الذى سيفرج عنه، ووعد بحل هذه المشكلة. وقال: »كلهم أولادنا، ولكن البعض منهم غرر بهم، وميزان العدالة أعمى بالنسبة له، وما سيقرره العمد والمشايخ فى الملفات سيتم تطبيقه» وشدد اللواء وحيد عزت على أن التأخير فى هذه القضية لا يَصْب فى مصلحة أحد ووعد بحل هذه القضية بشكل يرضى أبناء مطروح قبل يوم 25 من شهر أبريل القادم وقال إنه لن يصدق على الأحكام العسكرية التى صدرت إلا بعد اجتماع العمد والمشايخ ونواب المحافظة مع مدير الأمن وإعداد ملفات المحبوسين وفرزهم لأن هناك منهم من هو مظلوم ومنهم من تم التغرير به وآخرين محرضون وبعد الانتهاء من الفرز يمكن ألا يزيد العدد على أصابع اليد الواحدة وهؤلاء المسجونون كلهم أبناؤنا وأولادنا وخروجهم مكسب كبير لنا كمجتمع قبل أن يكونوا مكسبا لأسرهم.