* إنزال الضفادع البشرية.. وتشكيل مدمرات وطائرات هليكوبتر ينفذ بحث وتدمير «غواصة معادية» * المناورة تظهر كفاءة سلاح البحرية وقدرته على تنفيذ جميع المهام * الرئيس يشيد بدور القوات المسلحة فى محاربة الإرهاب ومعركة التنمية أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الاعلى للقوات المسلحة ان القدرة العسكرية هى إحدى الركائز الاساسية لحماية الدولة المصرية ، مشيرا الى الثوابت المصرية تجاه تعزيز علاقات التعاون الإستراتيجى والعسكرى مع الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة المخاطر والتحديات التى تهدد الأمن القومى المصرى والعربى ، والحفاظ على الامن والاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط. وأشار الى أن المناورات البحرية "ذات الصواري" التى شهدها أمس، تعكس رسالة مفادها أن مصر دولة قوية تدافع ولاتعتدي، وقادرة على حماية سواحلها وأراضيها والحفاظ على أمنها القومى وصون مقدرات شعبها. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة، بأن الرئيس السيسى وجه الشكر خلال كلمته لجميع القائمين على تنظيم المناورة بهذا المستوى المتقدم من التدريب والتنفيذ، والنظام والدقة فى الأداء. كما أشاد بالقوات المسلحة المصرية، وحرصها على التسلح بأحدث أنواع الأسلحة المتطورة فى جميع أفرع القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية.. واشاد بالاداء المتميز لمقاتلى القوات البحرية فى حماية حدود مصر الساحلية خاصة فى سيناء ، وتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس وفرض قوانين الدولة فى المياه الإقليمية، مشيرا الى حرص مصر على تطوير القوات البحرية فى شتى المجالات ومواكبة التقدم العلمى والتقنى لتظل القادرة على تنفيذ كل ما تكلف به من مهام سلماً وحرباً. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة قد شهد امس المناورة البحرية بالذخيرة الحية «ذات الصوارى» التى نفذتها عشرات القطع البحرية من مختلف الطرازات ، وباشتراك عناصر الوحدات الخاصة البحرية والهليكوبتر وطائرات اكتشاف ومكافحة الغواصات , تضمنت العديد من الأنشطة والبيانات العملية للتدريب على مهام العمليات والتى من بينها تأمين نطاق القوات البحرية وخطوط المواصلات وحركة النقل البحرى وتامين الوحدات البحرية ضد مخاطر الالغام وتنفيذ جميع الدفاعات بالبحر ضد الاهداف المعادية بالصواريخ السطح سطح والسطح جو والمدفعيات والطوربيدات وقذائف الاعماق . بدأت المراسم بوصول القائد الاعلى للقوات المسلحة الى قيادة القوات البحرية حيث كان فى استقباله الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة والفريق اسامة ربيع قائد القوات البحرية . وقام الرئيس السيسى برفع علم مصر على متن الفرقاطة فريم « تحيا مصر « ، واستمع إلى عرض تضمن الفكرة التكتيكية للمناورة التى تقدم صورة واقعية لما تقوم به القوات البحرية من انشطة تدريبية ومهام قتالية لحماية السواحل المصرية بالبحرين المتوسط والاحمر والمجرى الملاحى لقناة السويس ، كما تفقد غرفة عمليات الفرقاطة « تحيا مصر» والتى تتميز بتقنيات عالية وقدرات قتالية فائقة تمكنها من تنفيذ كافة المهام التى تسند اليها تحت مختلف الظروف البحرية . وألقى اللواء اسامة منير ربيع قائد القوات البحرية كلمة أكد حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تطوير وتحديث القدرات القتالية للقوات البحرية وفقا لاحدث المنظومات العالمية ، مؤكدا أن رجال القوات البحرية بما يملكونه من تدريب راق ووحدات وأسلحة بحرية تواكب احدث القطع البحرية بالعالم يمارسون مهامهم بكل قوة وحزم لحماية سواحل مصر ومياهها الاقليمية ضد أى أعمال عدائية خارجية أو داخلية. واشار إلى أهمية المناورة فى التأكد من قدرة جميع العناصر المقاتلة والتخصصية داخل القوات البحرية على مواكبة التطور المتسارع فى نظم وأساليب القتال البحرى بما يتناسب مع طبيعة العدائيات والتهديدات البحرية المحتملة . بدأت البيانات والأنشطة التخصصية للمناورة « ذات الصوارى « بعرض اجراءات الدفاع والحراسة للمسطح المائى لميناء الاسكندرية، وشاهد الرئيس السيسى من على متن الفرقاطة «تحيا مصر» اجراءات تأمين الميناء والممرات الملاحية والسفن المتحركة عبر الميناء من تهديدات المتسللين ومخاطر العائمات المعادية من خلال عمل الدوريات المتحركة ونقاط المراقبة الساحلية ولنشات المرور لتأمين المسطح المائى للميناء والقاء العبوات المتفجرة المضادة للضفادع البشرية المعادية . كذلك اجراءات السفينة للدفاع ضد العائمات السريعة المشتبه بها التى تقترب من السفينة والتعامل معها وفقا لقواعد الاشتباك باستخدام الاسلحة الخفيفة لعدم الامتثال للانذار الموجه لها ، ودفع لنشات المرور السريعة لمطاردة العائمات المشبوهة واقتيادها الى أقرب ميناء لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها . صائدات الألغام وتضمنت المناورة قيام مجموعة من الوحدات البحرية وصائدات الألغام بتأمين الممرات البحرية والبواغيز وطرق الاقتراب من مخاطر الالغام البحرية والتأكد من خلو الممر الملاحى من الألغام، حيث قامت احدى السفن صائدة الالغام باكتشاف وتمييز عدد من الألغام ، والتعامل معها بإبطال مفعولها أوتدميرها. الفرقاطة « تحيا مصر « وتأكيداً لسيطرة القوات البحرية على المياة الاقليمية والاشتراك مع الاجهزة المعنية فى الحفاظ على الأمن القومى المصرى ، وردت معلومات تفيد بالاشتباه فى احدى السفن وعلى متنها اسلحة وبضائع غير قانونية وعلى الفور صدرت أوامر القيادة العامة باعتراض السفينة المشتبه بها وتفتيشها . وقامت الفرقاطة « تحيا مصر « بالتوجه لموقع السفينة المشبوهة واعتراضها ، وانزال جماعات الصاعقة البحرية لتنفيذ الاقتحام السطحى للسفينة باستخدام اللنشات السريعة وتنفيذ إجراءات حق الزيارة والتفتيش ، حيث افاد قائد قوة الإقتحام أنها تقوم بأعمال تخالف قوانين الدولة ، وتمت السيطرة على الطاقم وحجزهم بمقدم السفينة وإقتيادها الى الميناء لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها . مكافحة الغواصات المعادية وفى واحدة من أعقد المهام التى تكلف بها القوات البحرية قام تشكيل من المدمرات والقناصات بالبحث عن وتدمير الغواصات المعادية ، وذلك لسرية عمل الغواصات تحت سطح الماء وصعوبة اكتشافها وتعتمد عملية الكشف على الأحوال الجومائية والهيدرولوجية لمنطقة البحث عن الغواصات مما يتطلب تزويد الوحدات البحرية بأجهزة سونار متطورة وذات إمكانيات فنية وتقنية عالية . حيث أقلعت طائرة هليكوبتر من سطح إحدى الفرقاطات لتأكيد موقع الغواصة المكتشفة باستخدام السونار واطلاق طوربيد من الطائرة على الصدى المكتشف ، وقامت احدى المدمرات باطلاق طوربيد صاروخى على الغواصة المعادية ، وتأمين موقع الغواصة المعادية باطلاق مجموعة من قذائف الأعماق الصاروخية من وحدات قنص الغواصات للتأكد من تدميرها . أنزال الضفادع البشرية وفى توقيت متزامن تنسيق يعكس التعاون الكامل بين الافرع الرئيسية لتنفيذ مهمة قتالية فى العمق تم انزال المجموعات القتالية من الضفادع البشرية ومعهم معداتهم جوا باستخدام احدى الطائرات الهليكوبتر وبحرا بواسطة غواصة فى وضع الشنور ( الطفو ) لتوجيه ضربات مؤثرة وفعالة ضد الوحدات البحرية المعادية فوق وتحت السطح . رمايات بالذخيرة الحية وفى منظومة متكاملة تعكس مستوى الكفاءة القتالية العالية قامت مجموعة من لنشات الصواريخ من طراز سليمان عزت والتى انضمت للخدمة حديثا ضمن أسطول القوات البحرية بتنفيذ رمايات سطح/سطح بالذخيرة الحية وبالأعيرة المختلفة، أظهرت مدى الدقة فى إصابة الأهداف والتعامل معها وتنفيذ المهام القتالية والنيرانية فى الوقت والمكان المحددين بكفاءة عالية. كما قامت الوحدات البحرية بالتصدى لهجوم جوى معاد، وذلك باستخدام وسائل وأسلحة الدفاع الجوى الذاتية الموجودة بالسفن والصواريخ سطح / جو قريبة المدى والمدفعية المضادة للطائرات . وفى نهاية المناورة قامت الوحدات البحرية المشاركة بالمرور مصطفة بسرعات محددة وخط سير ثابت امام الفرقاطة « تحيا مصر « لتقديم التحية للقائد الأعلى للقوات المسلحة باستخدام المشاعل الضوئية والاعلام والصفارات البحرية . وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى ان القدرة العسكرية هى إحدى الركائز الاساسية لحماية الدولة المصرية ، مشيرا الى الثوابت المصرية تجاه تعزيز علاقات التعاون الإستراتيجى والعسكرى مع الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة المخاطر والتحديات التى تهدد الأمن القومى المصرى والعربى ، والحفاظ على الامن والاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط. وأشاد بالاداء المتميز لمقاتلى القوات البحرية فى حماية حدود مصر الساحلية خاصة فى سيناء ، وتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس وفرض قوانين الدولة فى المياه الإقليمية ، مشيرا الى حرص مصر على تطوير القوات البحرية فى شتى المجالات ومواكبة التقدم العلمى والتقنى لتظل القادرة على تنفيذ كل ما تكلف به من مهام سلماً وحرباً. وقد حضر الرئيس السيسى فى ختام المناورة، غداء مع قادة وضباط الفرقاطة "تحيا مصر" بحضور قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.
«رتبة الفريق» لقائد القوات البحرية قام الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الاعلى للقوات المسلحة بترقية اللواء بحرى أ ح اسامة منير ربيع قائد القوات البحرية إلى رتبة الفريق حضر المناورة قادة الافرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من طلبة الجامعات المصرية .