ألقت قوات الأمن الوطنى التونسى بولاية «سوسة» القبض على خلية إرهابية مكونة من أربعة أفراد، بينهم طالب، يشتبه فى تورطهم فى تسفير الشباب إلى سوريا. وذكرت مصادر صحفية أنه جار التحقيق مع أعضاء الخلية من قبل الفرقة المركزية لمكافحة الإرهاب بتونس العاصمة. كما تمكنت القوات الأمنية والعسكرية أمس من القضاء على إرهابى فى منطقة «بنيرى» بمدينة بن قردان الحدودية لترتفع حصيلة الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم منذ يوم الاثنين الماضى إلى 43 إرهابيا. كما دارت مواجهات مسلحة فى منطقة «وادى فسى» على مقربة من منطقة بن قردان، وكانت قوات الامن والجيش طوقت مساء أمس الاول منزلا احتمى فيه ارهابيون مفترضون فى هذه المنطقة التى تقع على بعد بضعة كيلومترات جنوب بن قردان، على مقربة من الحدود الليبية. وأوضحت وزارتا الدفاع والداخلية انه تم ضبط أربعة رشاشات كلاشنيكوف فى المنزل. وفرضت السلطات حظر تجول ليليا على بن قردان التى يقطنها نحو 60 ألف شخص بعد هجمات أثارت الرعب بين السكان فجر يوم الاثنين الماضى وكان الانتشار الامنى لا يزال كثيفا صباح أمس فى بن قردان حيث أعلنت السلطات أن «عمليات التمشيط» متواصلة. و فى الرباط ،أدانت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربى بشدة الهجوم الإرهابى الذى استهدف منشآت عسكرية وأمنية فى مدينة بن قردان بالجنوبالتونسى، قائلة إن مرتكبيه كانوا يستهدفون استقرار وأمن تونس، ومسارها الإصلاحى فى تكريس الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان. وأعربت الأمانة العامة - فى بيان أمس - عن تضامنها التام مع تونس، ودعمها الكامل لجهودها فى مكافحة الإرهاب، مجددة التأكيد على موقفها الثابت القائم على نبذ العنف والتطرف، وإدانة الإرهاب بجميع أشكاله وأيا كانت أسبابه.