فى الوقت الذى يحرص فيه مجلس إدارة النادى الأهلى على تلبية كل متطلبات الفريق الأول لكرة القدم من تدعيمه بلاعبين من العيار الثقيل، بجانب مدرب مميز صاحب تاريخ طويل، تجاهلت إدارة النادى الخطر الداهم الذى يواجه فريق الكرة فى كل لحظة ووقت يدخلون فيه استاد مختار التتش قد يعرضهم للموت أو الإصابات. ونجح المهندس محمود طاهر فى التعاقد مع عدد من الصفقات المميزة هذا الموسم، ثم كلل الأمر أخيراً بإقناع الهولندى الشهير مارتن يول مدرب توتنهام الإنجليزى بالسابق بالموافقة على القدوم لمصر , وقيادة أبناء الرداء الأحمر فنياً خلفاً للبرتغالى جوزيه بيسيرو الذى رحل لقيادة بورتو بناء على اتفاق ودى مع رئيس النادي. وكشفت مصادر خاصة أنه بالرغم من كل التدعيمات التى يعول عليها طاهر فى عبور عقبة الجمعية العمومية المقرر لها 24 و 25 مارس المقبل. وقالت المصادر إن إدارة النادى تلقت تحذيرات ومخاطبات رسمية من الحى التابع له بأن مدرج استاد مختار التتش القديم آيل للسقوط والانهيار فى أى وقت وذلك عقب الأحداث التى شهدت حضورا مرعبا من رابطة الأولتراس بهدف تغيير مواجهة القمة فى دورى الموسم الماضى إلى برج العرب من استاد الجونة وهو ما حدث فعلياً، وتحرك اللواء محمود علام مدير النادى وقتها بسرعة لغلق جنبات ملعب التتش وبدء عمليات التجديد والصيانة أو الهدم. وأضافت المصادر أن النادى أغلق المدرج أمام الجماهير حفاظاً على أرواحها ولكن هل فريقه الذى يساوى الملايين ويعتبر نواة للمنتخبات الوطنية لا يهمه لتلك الدرجة حيث إن ملابس الفريق والجيم وحجرات الجهاز الفنى والإدارى كلها أسفل المدرج المعرض للانهيار. وأوضحت المصادر أن الأمر لا يحتاج سوى لبضعة ملايين لا تتجاوز الخمسة لإنهاء كافة التجهيزات الخاصة بغرف الملابس والجيم والمكاتب الإدارية أسفل المدرج الجديد حتى يتم هدم القديم وإعادة بنائه، وأشارت المصادر إلى أن استياء المدير الفنى السابق جوزيه بيسيرو من مستوى غرف الملابس والجيم للفريق الأول لم يدر فى خلد مجلس الإدارة الذى يركز فقط على تجهيز جيم الأعضاء فقط بعيداً عن فريق الكرة الذى يصرف الملايين لدعم لاعبين وأجهزة فنية دون الخوف على أرواحهم، الغريب أن اللاعبين يشكون من الغرف القديمة وسوء مستوى الحمامات، ومن الوارد ان المدرب الجديد وهو مارتن يول لا يرضى بهذا الحال. وكان الفريق قد واصل تدريباته باستاد مختار التتش استعدادا لمواجهة بتروجيت المقرر لها الأربعاء المقبل باستاد برج العرب ضمن فعاليات المرحلة العشرين من منافسات مسابقة الدورى الممتاز، ورفض عبد العزيز عبد الشافى زيزو مدير قطاع الكرة والمدير الفنى المؤقت الاستعانه بلاعبين من قطاع الناشئين مع الفريق الأول خلال فترة التوقف الحالية رغم النقص العددى الواضح حاليا لوجود 10لاعبين فى معسكر المنتخب الوطنى الذى يخوض مباراة ودية أمام منتخب بوركينا فاسو. ويرغب الجهاز الفنى فى التركيز مع المجموعة الموجودة حاليا، خاصة الذين لا يشاركون فى المباريات بصفة منتظمة.