أكد الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أمس، أن هناك حاجة للقيام بتحرك عسكرى عاجل وحاسم لوقف انتشار تنظيم «داعش»فى ليبيا، محذرا من أن التنظيم يريد أن يستخدم ليبيا كقاعدة إقليمية. ولم يذكر دانفورد، أى تفاصيل بشأن أى توصيات قد يقدمها فى واشنطن. وقال دانفورد فى كلمة أمام مجموعة من الصحفيين،»لا بد أن يتخذ تحرك عسكرى حاسم للتصدى لتوسع «داعش»، وفى الوقت ذاته نريد أن نقوم بذلك بطريقة تدعم عملية سياسية طويلة المدي». وقال دانفورد، بعد محادثات مع الجيش الفرنسى النشط فى مناطق من أفريقيا فى قتال المتطرفين الإسلاميين، «أعتقد من الواضح جدا بالنسبة لنا جميعا سواء فرنسيين أوأمريكيين، أن أى شيء نفعله سيكون بالتعاون مع الحكومة الجديدة». وأضاف «تصورى أننا نحتاج لبذل المزيد». وأشار دانفورد أيضا، إلى أن الاستعداد بين الليبيين لوجود قوات عسكرية أجنبية هناك لمهاجمة التنظيم، سيكون مهما أيضا فى المداولات بشأن التحرك إلى الأمام. من جانبه، قال فتحى عبدالكريم المريمى المستشار الاعلامى لرئيس مجلس النواب، إن رئيس المجلس عقيله صالح، دعا أعضاء المجلس لعقد جلسة غدا، للتصويت على الاتفاق السياسى وتضمينه بالاعلان الدستوري، والنظر فى منح الثقة للحكومة. وأضاف المريمى فى تصريحات صحفية له، أنه على الرغم من الطعون العديدة التى تشوب طريقة تشكيل المجلس الرئاسى ومباشرة الحكومة عملها قبل منح الثقة، فإن القرار يظل بيد مجلس النواب تحت قبة البرلمان بطبرق، مكررا دعوة النواب لحضور الجلسة لأنها فى غاية الأهمية. ميدانيا، شهدت مدينة ترهونة أمس الأول، مصادمات مسلحة عنيفة بين قبيلتين متنازعتين، أسفرت المعركة عن سقوط سبعة قتلى وعدد من الجرحي.