نددت الأحزاب السياسية بالحادث الإرهابي واعتبرت توقيته مستهدفا للتشويش علي زيارة الرئيس الصيني لمصر ونوعية المجالات الاقتصادية والتجارية المأمولة في علاقات البلدين. فمن جانبه أكد أمين عام حزب النور جلال مرة أن الجماعات الإرهابية مازالت تصر رغم التطورات الإيجابية التي شهدتها مصر خلال نهاية العام الماضي علي المضي قدمًا في طريق التخريب والدمار لمصر، مما ينذر بكون نهاية تلك الجماعات حتمية لكونها تقف في طريق شعب ودولة ودعا القوي السياسية إلي أن تغلب مصلحة البلاد علي المصالح الشخصية وأن ينتبهوا إلي تلك المخططات التي تحاول هدم أركان الدولة. كما أدان حزب الوفد تلك العمليات الإجرامية التي وصفها بالفاشلة لإيهام الرأي العام بأن 25 يناير سيكون يوما لتلك الجماعة الإرهابية، وشدد البيان علي معدن المصريين وطبيعتهم السمحة التي ترفض القتل والتطرف وإراقة الدماء، كما دان حزب حماة الوطن الحادث، ووصف تزامنه مع كمين ميدان العتلاوي بالعريش برغبة الجماعات الإرهابية في اللعب علي وتيرة عدم الاستقرار الأمني بمصر. وأكد اللواء محمد الغباشي أمين الإعلام بالحزب علي ضرورة أن يركز الأمن جهوده للقضاء علي تلك الجماعات. واعتبر حزب المؤتمر أن تلك العمليات الإرهابية لن تزيد المصريين سوي تصميم وعزم علي اقتلاع الإرهاب من جذوره وحسب توصيف أمين عام الحزب اللواء أمين راضي ان تلك العمليات بمثابة إفلاس لتنظيمات إرهابية منبوذة شعبياً ومحاولة يائسة لعرقلة التقدم الاقتصادي للبلاد.