فرغلى عامل أرزقى فى الأربعينات من عمره، وهو أب لخمسة أبناء أصغرهم اسمه يوسف وعمره خمسة أعوام، وقد لاحظ تغيرات فى سلوكه، فحمله على الفور بصحبة زوجته لعرضه على طبيب أطفال، وبعد إجراء الفحوص الطبية والاشعات له، تبين أنه مصاب بمرض التوحد، ويعانى اضطرابات سلوكية، وتأخرا فى القدرات المعرفية واللغوية، ويحتاج إلى جلسات تخاطب لتنمية مهاراته، وتحسين سلوكه، وأيضا العلاج بالأكسجين المضغوط، كما أنه يتناول أدوية باستمرار، من بينها حقنة (ميثوكوبال)، و(سيبيكا سموز)، و(ريسييدال)، ويتعدى ثمنها ألفا وخمسمائة جنيه، ولا يستطيع تحمل تكلفة هذه الفاتورة الباهظة، كما أن لديه أبناء فى التعليم، وظروفه المعيشية صعبة جدا، فدخله ضئيل وغير ثابت.. وكل ما يطلبه هو أن يجد من يشترى الدواء اللازم ليوسف. إيناس الجندى