يستكمل الاسبوع ال 14 للدورى الممتاز لكرة القدم اليوم مبارياته باقامة مباراتين من العيار الثقيل .. الاولى بين الاسماعيلى وسموحة فى الخامسة مساء والثانية بين الاهلى والداخلية فى السابعة والربع فى مواجهات تمثل الكثير للاطراف الاربعة فى ظل الحرص على حصد النقاط الثلاث والانطلاق نحو الصفوف الامامية. يعتبر لقاء الاهلى المتصدر مع الداخلية اختبارا جادا اخر للمدير الفنى البرتغالى جوزيه بيسيرو، املا فى ظهور بصماته على الفريق بعد لوغاريتمات الاداء والتشكيل فى المباريات السابقة، خاصة انه سقط فى الاختبارات القوية من قبل سواء امام المقاصة او سموحة، ونظر البعض الى الفوز الكبير على الشرطة فى المباراة السابقة 7/3 بانها خادعة فى ظل المستوى المتردى للمنافس واخطاء حارسه القاتلة. يسعى الاحمر فى مواجهة الليلة الى حصد النقاط الثلاث حتى لا يفرط فى القمة التى اعتلاها للمرة الاولى الاسبوع الماضى خاصة ان المتربصين به من الخلف كثيرون ويسعون الى الانقضاض عليه فى اول تعثر له، كما انه يستعيد فى هذا اللقاء جهود الثنائى حسام عاشور وووليد سليمان بعد غيابهما عن لقاء المقاولون للاصابة فى حين لا يزال موقف المهاجم الجابونى ماليك ايفونا غير واضح وسيتحدد بناء على الاشعة والفحص الاخير له من طبيب الفريق خالد محمود. واذا كانت صفوف الاهلى شبه مكتملة فان منافسه يعانى من سلسلة غيابات بسبب الاصابات والارهاق لتوالى المباريات، وهو ما اعترف به المدير الفنى علاء عبد العال الذى شدد على صعوبة لقاء اليوم خاصة فى ظل معاناته من عدم وجود عناصر مؤثرة فى التشكيل، ولكنه شدد على تقديم عرض طيب يحسم به اللقاء خاصة ان الفارق بينه وبين المركز الاول نقطة واحدة يمكن تعويضها. يمثل لقاء الدراويش مع سموحة صداما من نوع خاص بين الفريقين فى ظل الظروف التى يمر بها كل منهما، فالاسماعيلى بقيادة مديره الفنى الجديد نصر الدين نابى لا يزال يعانى من حالة فقدان للقدرات الخاصة التى يتمتع بها، لاسيما من الناحية الهجومية خاصة بعد عملية التحليل والتجديد فى جهازه الفنى ودعمه بمدرب عام تونسى هو فتحى العبيدي، بالاضافة الى احمد فكرى الصغير واحمد الجمل بناء على طلب النابى نفسه بعد استقالة اشرف خضر. يحاول المدير الفنى التونسى اعادة الروح والانتصارات الى الاسماعيلى بعد تسرب النقاط من بين جنباته فى المباريات الاخيرة واحدثها الخسارة امام المصرى فى الوقت القاتل بهدف للاشيء ، ليتراجع الى المركز الثامن برصيد 17 نقطة. فى نفس الوقت فان سموحة عاد الى سابق عهده فى بداية الموسم من اضطراب واضح فى النتائج، على الرغم من البداية الطيبة التى انطلق بها مع المدير الفنى الجديد ميمى عبد الرازق ولكته اهدر الكثير من النقاط ايضا فى المباريات السابقة، ومنها التعادل مع المقاولون ثم الداخلية بنفس النتيجة 1/1، ليحتل المركز السابع بفارق نقطتين فقط عن الاسماعيلي.