تواصل رغدة ابو ليلة مذيعة قطاع الاخبار تقديم نشرات الأخبار الرياضية وبرنامج صباح الخير يامصر وتقول ، أشارك فى تقديم حلقة أسبوعية من حلقات صباح الخير يامصر ، والذى يعتبر أول برنامج توك شو فى الوطن العربى ، وحصل على العديد من الجوائز والتى كانت آخرها جائزة مونديال القاهرة للإذاعة والتليفزيون كأفضل برنامج صباحى فى المنطقة العربية. واضافت: أعتز بتقديم صباح الخير يامصر بما يضمه من كوكبة من المذيعين وفريق إعداد متميز برئاسة تحرير عصام التيجى ومدير التحرير أيمن العادلى وإشراف صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار ، وبما يقدمه هذا البرنامج من وجبة تليفزيونية يومية متنوعة من خلال مختلف الموضوعات المطروحة على الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية والفنية ، بالإضافة إلى نقل الأحداث المهمة على الهواء مباشرة. وعن الجديد قالت تشغلنى حالياً فكرة تقديم برنامج أحقق من خلاله طموحاتى، ويرتبط به المشاهدون ويلبى احتياجاتهم وحياتهم المعيشية ومشكلاتهم اليومية وقد تبلورت الفكرة تماماً وانتهيت من وضع تفاصيل إعدادها وتقديمها وعن برامج التوك شو تضيف رغدة: أرى أن هناك تراجعاً ملحوظاً فى أعداد المتابعين لبرامج التوك شو ، وهذا ما أكدته بعض الدراسات البحثية فقد فقدت بريقها وانجذاب الجمهور نحوها نتيجة حالة التشبع التى وصل إليها المشاهدون بالمادة والتى تتكرر فى موضوعاتها وضيوفها، فالمشاهدون قد أصابهم الملل ، بالإضافة إلى أن الكثيرين من مذيعى هذه البرامج افتقدوا المصداقية وثقة المشاهدين لاختلاقهم حالة من التصادم بين الضيوف بآرائهم المتعارضة ليلتهب الحوار ويتسبب فى اشتعال معارك كلامية وهمية يتم فيها التراشق بالالفاظ السوقية ، ويتحول الحوار إلى صراخ وضجيج ، وغيرها من الموضوعات التى لا تتفق مع القيم الحاكمة للمجتمع المصرى بعاداته وتقاليده ، وبما يمثل انتهاكاً لجميع مواثيق الشرف الإعلامى ، وهذا الأمر وصل بالمشاهد إلى حالة من الاستياء والرفض لهذا الأسلوب . وأرى أنه - و الحال كذلك - فإن بعض برامج التوك شو قد وصلت بسلبياتها إلى أن تمثل فساداً إعلامياً ، وأن الفساد الإعلامى من وجهة نظرى أخطر أنواع الفساد ، ولذلك ، ومع بناء مصر الجديدة لايصح أبدًا أن يظل العمل الإعلامى دون ضوابط أو محاسبة ، وكلى أمل فى أن يسرع البرلمان الجديد فى إقرار قانون تنظيم الإعلام وضبط العمل الإعلامى. وتضيف: النجومية فى المجال الإعلامى ليست وقفاً على مجموعة من مقدمى البرامج الذين توافرت لهم كل سبل النجاح ، ويتنقلون بين الفضائيات هنا وهناك، وعلى الرغم من ذلك فقد افتقد الكثير منهم مقومات المهنية وابتعد عن أصول ومواثيق الشرف الصحفى والإعلامى ، وبالتالى فمن غير المقبول الانغلاق على مجموعة محددة من مقدمى برامج التوك شو.