كتب محمد طلبة الشافعي: مصداقية وسائل الاعلام علي المحك في تغطية الانتخابات الرئاسية اعتبارا من الغد لكن كيف سيتابع التليفزيون المصري والإذاعة هذا الحدث. وآليات تنفيذ خطة التغطية طوال الأسابيع الثلاثة المقبلة. بداية قال د.عدلي رضا الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة اعتقد أن الانتخابات الرئاسية لن يتم حسمها إلا في الجولة الثانية لأن عدد المرشحين كبير31 مرشحا, ومن ثم يصعب حسم رئيس مصر القادم من الجولة الأولي, لكنه لا يري ضرورة لعمل مناظرات في الجولة الأولي نظرا لكثرة عدد المرشحين.. والأفضل أن تتم المناظرة في المرحلة الثانية وهي مرحلة الحسم. أما د.صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة ورئيس لجنة مراقبة الاداء الاعلامي: ان الإعلام الرسمي يحمل علي عاتقه مسئولية تاريخية سوف تصعد به إلي عنان السماء لو جاءت التغطية محايدة وبأسلوب علمي وبموضوعية تتحقق من خلالها المصلحة العليا للدولة والعدالة التامة بين كل المرشحين, ويطالب الإعلام المصري الرسمي بالتحري منذ بدء الدعاية الانتخابية وحتي الجولة الأخيرة, ويبتعد عن الشبهات بالانحياز ولو بصورة غير محسوسة أو ملموسة لمرشح علي حساب آخر, وعن عدم وجود مراكز لاستطلاعات الرأي يعتد بها مثل معهد جالوب البريطاني قال د.صفوت العالم توجد في مصر مراكز محايدة ومهنية في كلية الإعلام جامعة القاهرة ومركز دراسات الأهرام ومعهد الإذاعة والتليفزيون وقال السيد أحمد أنيس وزير الإعلام: ان الاعلام المصري الرسمي سوف يلتزم الحيادية والشفافية ولم ولن يكون مضللا. أما د.ثروت مكي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون فيقول: ستكون التغطية صادقة لا صادمة وشفافة ونظيفة وخالية من التدليس تماما وتلك مسئوليتنا. وحول محاور التغطية قال: إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار لدينا عدة محاور رئيسية للتغطية منها برنامج عن الرئيس وتم التصوير مع جميع المرشحين ال31 وسوف يذاع البرنامج بعدالة تامة علي شاشة التليفزيون وتطويع جميع برامج قطاع الأخبار مثل صباح الخير يا مصر وبرامج قناة النيل للأخبار إضافة إلي نشرات الأخبار علي رأس كل ساعة. إسماعيل الششتاوي رئيس الإذاعة المصرية قال: سوف نحرص علي تميز التغطية الإذاعية من خلال الإذاعات الرئيسية والشبكات المحلية من خلال شبكة مراسلين في جميع انحاء الجمهورية.