بدأت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى اتخاذ إجراءات عاجلة للإعداد لزيارة رئيس الصين لمصر خلال شهر يناير المقبل 2016، فى ظل اهتمام الجانب الصينى بالمشاركة فى تمويل وتنفيذ مشروعات بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس. وبحثت وزيرة التعاون الدولى مع الدكتور احمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تحديد احتياجات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من تكنولوجيا وخبرة فنيه وفقا للمخطط العام للمنطقة لتعظيم الاستفادة من المساعدات الفنية ونقل الخبرات الدولية للمنطقة و تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخلق فرص عمل وتدريب الكوادر وجنى ثمار التنمية لتحسين مستوى معيشة المواطنين. وطرح الدكتور أحمد درويش الرؤية والمقترحات التى سيتم طرحها على الشريك الصينى لبحث إمكانية تنفيذها من خلال المنح الصينية خاصة لمشروعات «البنية التحتية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كمدخل هام للتطوير والتنمية، وذلك لتمهيد المنطقة لتنفيذ العديد من المشروعات المتخصصة، ومشروع إنشاء منطقة صناعية للمنتجات الرياضية كثيفة العمالة بايد مصرية وخبرة ومعدات صينيه لإنتاج منتجات ذات قيمة واستغلال الموقع المتميز والتسهيلات المتاحة فى المنطقة. كما تم الاتفاق على العمل على تحديد التصور المبدئى والمقترح التى ستتقدم به المنطقة الاقتصادية وسيتم عرضه على وزارة التعاون الدولى لدراسته وطرحه للتفاوض مع الشريك الصينى لتضمينه ضمن قائمة المشروعات الجارى التفاوض عليها لتوقيعها أثناء الزيارة الرئاسية للرئيس الصينى المرتقبة فى شهر يناير 2016. وأكدت الوزيرة أهمية الاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية لتنمية العمل بالمنطقة الاقتصادية، بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين فى ضوء الأهمية الإستراتيجية والاقتصادية لمشروعات منطقة محور قناة السويس وبهدف دعم الحكومة المصرية لتحقيق مخطط التنمية بمنطقة القناة. وشددت نصر خلال الاجتماع على حرص وزارة التعاون الدولى على توفير الدعم اللازم للمشروعات ذات الأولوية وتذليل أى عقبات تواجهها، وسرعة تنفيذ المشروعات التى يتم تمويلها بالفعل من خلال شركائنا فى التنمية بما يخدم جميع قطاعات الدولة.