على الرغم من التوقعات التى كانت تؤكد أن الإقبال على اللجان الانتخابية بشمال سيناء سيكون ضعيفا بسبب التخوفات الأمنية فإن الواقع رصد تزايد إقبال الناخبين على المقار الانتخابية وقد بدأت اللجان فى استقبال الناخبين وسط انتشار امنى غير مسبوق وذلك بالتزامن مع بدء عملية نقل القضاة من مقار إقامتهم بمنتجع سياحى بالعريش إلى اللجان الانتخابية للإشراف على انتخابات البرلمان المرحلة الثانية تحت حراسة أمنية مشددة وتقل القضاة مدرعات أمنية. وتجوب قوات أمنية محيط اللجان التى أغلقتها قوات الأمن ومنعت الاقتراب منها لحين فتح أبوابها رسميا فى تمام التاسعة. وشهد محيط اللجان هدوءا تاما ووقفت أمام كل لجنة سيارة إسعاف يرافقها طاقم مسعفين وكرسى متحرك لنقل ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن. كما انتشر أنصار المرشحين مبكرا حول مقارت اللجان المختلفة، من بينهم المندوبون فى اللجان الانتخابية، وظهرت سيارات تحمل صورا لمرشحين تجوب الشوارع فى العريش، وشكل كل مرشح غرفة عمليات خاصة به. وفى ساعات الظهيرة توافد عدد كبير من الناخبين على لجان المرحلة الثانية الانتخابية فى شمال سيناء وسط تأمين قوات الجيش والشرطة للجان. وحرص كبار السن من الرجال والسيدات على المشاركة فى الانتخابات، التى تجرى فى 4 لجان انتخابية بشمال سيناء، وشهدت 5 لجان انتخابية بالعريش بمجمع انتخابات العريش بوسط المدينة تأخرا حيث وصل إليها القضاة فى تمام الساعة التاسعة والربع، وفتحت اللجان لدخول الناخبين فى الساعة التاسعة و50 دقيقة. وشهدت لجنة مدرسة الشيخ زويد احتشاد الأهالى بأعداد كبيرة من مختلف الأعمار والذهاب للجنة الانتخابية بأعداد كبيرة وحرصهم على الانتخابات والإدلاء بأصواتهم. وبدأ الإقبال ضعيفا فى لجان وسط سيناء التى وصل إليها أعداد محدودة من الناخبين. وفى لجان مركز بئر العبد ورمانة، كان الإقبال واضحا فى لجان مناطق بئر العبد بين أبناء قبيلة الدواغرة والبياضية لمؤازرة مرشحيهم. الأهرام التقت بالعديد من المواطنين بالعريش أمام اللجان الانتخابية وأكدوا أن حضورهم لمقار اللجان لانتخاب مرشحهم يرجع بالدرجة الأولى لرغبتهم فى نجاح من يمثلهم وينقل أصواتهم إلى المسئولين وأيضا تحقيق الاستقرار بسيناء والقضاء على الإرهاب.