وسط حالة من البرودة والرياح المتربة فى محافظة شمال سيناء، وتأخر فتح مراكز الاقتراع إلى قرابة التاسعة فى أغلب لجان الانتخابات، احتدم الصراع بين حزبى الحرية والعدالة والنور على مقعدى الشورى فى انتخابات الإعادة، اليوم الثلاثاء. كانت الجولة الأولى قد أفرزت مرشحين من كل حزب لخوض الإعادة، مما وضعهما فى مواجهة نارية لإثبات الوجود، وانتزاع المقعدين، خاصة أن الحزبين اقتسما مقاعد القوائم، وفاز كل حزب بمرشحين. وتشهد الانتخابات تنافسًا كبيرًا ليس بين الحزبين فى المقام الأول، بل بين العائلات والقبائل لسعى كل منها فى الحصول على "كرسى". من جانبه، دعم حزب النور مرشحيه أحمد سعيد "فئات"، وهو من قبيلة الفواخرية التى تسعى لانتزاع المقعد حتى لا تخرج من "الشورى" صفر اليدين، والمرشح الآخر هو حسين أمين القدرى "عمال"، من عائلات العريش التى تسعى لإثبات الذات أيضًا. إلا أن المنافسة على أشدها مع مرشحى "الحرية والعدالة" سالم عطية "فئات" من قبيلة الدواغره بمركز بئر العبد، وتبدو فرصه مرتفعة فى ظل إقبال أهالى بئر العبد على التصويت، وأيضًا فى ظل سعى قبيلته إلى انتزاع مقعد فى "الشورى" إضافة إلى مقعد "الشعب" الذى انتزعه سلامة الرقيعى مؤخرًا، ونظرًا لكونه المرشح الوحيد من مركز بئر العبد، وبالتالى ستكون المنافسة كبيرة بين العريش وبئر العبد لانتزاع هذا المقعد تحديدًا، ومرشح العمال أحمد يوسف، وهو من العريش. هذا وتجرى الانتخابات فى 90 مركزًا انتخابيًا من خلال 156 لجنة، تضم قرابة 204 آلاف ناخب، فيم تشهد الانتخابات اليوم ضعفًا كبيرًا فى الإقبال، وانعدامًا فى مناطق وسط سيناء. موضوعات متعلقة.. ◄حضور للجيش والشرطة وغياب للناخبين فى مدينة نصر ◄إقبال ضعيف على صناديق الاقتراع خلال جولة الإعادة بحلوان ◄سرقة سيارة مستشار وبداخلها أوراق الانتخابات بالغربية ◄إقبال ضعيف على لجان الشورى بالدائرة الأولى بمصر الجديدة ◄إقبال ضعيف على لجان قصر النيل فى إعادة الشورى ◄تأخر وصول القضاة فى عدد من اللجان بالفيوم ◄تأخر وصول 4 قضاة بلجان الدرب الأحمر بجولة الإعادة ◄مراكز الاقتراع تفتح أبوابها أمام الناخبين فى إعادة الشورى ◄تأخر فتح لجان الشرابية ورجال الإخوان فى مواجهة سيدات الكتلة
