استنكر الأزهر الشريف الحوادث الإرهابية بباريس، ودعا العالم لتوحيد جهوده لمكافحة خطر الإرهاب. وقال فى بيان له أن يد الخسة والإرهاب العابثة بما أقدمت عليه من إراقة الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء قد تجردت من أقل معانى الإنسانية، مشددا على أنه إذا لم تتوحد جهود المجتمع الدولى للتصدى لهذا الخطر البغيض فلن يكف عن جرائمه البشعة بحق الآمنين كما أعرب مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن إدانته الشديدة لهذه الهجمات، وأكد أنَّ من يقفون وراء هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، التى تتنافى مع كافة الأديان والأعراف، قد تجردوا من كل المعانى والقيم والتقاليد التى تجرم قتل وترويع الأبرياء الآمنين، مشددًا على أن الوقت قد حان أكثر من ذى قبل للتصدى بكل قوة وحسم لهذه الفرق الضالة الباغية التى تعيث فى الأرض فسادًا وتهدد بفعلتها النكراء السلام العالمى الذى تنشده الإنسانية جمعاء.