أعرب الأزهر الشريف عن استنكاره الشديد للهجمات الإرهابية وعملية احتجاز الرهائن بالعاصمة الفرنسية باريس والتي أسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد على مائة شخص. وأكد الأزهر الشريف أن يد الخسة والإرهاب العابثة بما أقدمت عليه من إراقة الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء قد تجردت من أقل معاني الإنسانية، مشددًا على أنه إذا لم تتوحد جهود المجتمع الدولي للتصدي لهذا الخطر البغيض فلن يكف عن جرائمه البشعة بحق الآمنين. والأزهر الشريف؛ إذ يستنكر هذه الهجمات الإرهابية المقيتة، يتقدم بخالص العزاء للجمهورية الفرنسية وأهالي الضحايا، سائلاً الله تعالى أن يصبر ذويهم، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.