يستعد جيش الاحتلال الاسرائيلى لنشر 70 كتيبة فى نشاط غير مخطط له بالضفة الغربية بتكلفة تبلغ نحو 300 مليون شيكل «77مليون دولار»، حسبما أعلن تقرير إخبارى لإحدى الصحف الإسرائيلية. وأوضح التقرير أن 4 كتائب من جنود الاحتياط تسلمت الأسبوع الحالى أول أوامر استدعاء للخدمة بالضفة الغربية ابتداء من يناير المقبل. وأضاف ان الجيش الاسرائيلى أعد خططه لعام 2016 ومنها استدعاء الكثير من هذه الكتائب، كما ان هيئة الاركان العامة للجيش لاتستطيع تحديد المدة الزمنية لاستمرار الاشتباكات الحالية الدائرة مع الجانب الفلسطينى خاصة انه من المفترض مرور شهور كثيرة قبل هدوء التوترات ، ولذا سوف تكون هناك أهمية لوجود الكثير من جنود الاحتياط ليحلوا محل القوات النظامية حتى تتفرغ الاخيرة للتدريب..ويذكر ان موجة التوتر المتصاعدة منذ مطلع الشهر الماضى بين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية اودت بحياة اكثر من 84 فلسطينيا وإصابة عدة مئات اخرين مقابل مقتل 11 إسرائيلى واصابة اكثر من 80 فى عمليات متنوعة. من ناحية أخري، ذكرت إذاعة إسرائيل ان وزارة الأوقاف الاردنية أرسلت أول من أمس وفدا فنيا لإجراء الدراسات الهندسية ومعاينة مواقع تركيب الكاميرات فى باحة الحرم القدسى الشريف، وفقا للتفاهمات مع اسرائيل. وأكد هايل داود وزير الاوقاف الاردنى ان تركيب الكاميرات كان مطلبا أردنيا وليس إسرائيليا، مشيرا الى ان اسرائيل طلبت سابقا تركيب الكاميرات كما تريد هى وتراقبها إلا ان الاردن رفضت ذلك والمطلوب هو تركيب كاميرات تحت إشراف الأردن ودائرة الأوقاف الأردنية مضيفا ان الهدف من تركيب الكاميرات هو حماية المسجد الأقصى المبارك وتوثيق الانتهاكات، وتعتبر أحدى الوثائق التى يمكن استخدامها عند التلويح بالورقة القانونية.