صادقت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست على السماح للجيش الإسرائيلي باستدعاء آلاف جنود الاحتياط، إلى الخدمة العسكرية بصورة استثنائية بسبب تصاعد التوتر على الحدود الإسرائيلية المصرية والسورية. وقالت تقارير صحفية نقلتها وكالة أنباء "القدس العربي" إن استدعاء هذا العدد الكبير من جنود الاحتياط يأتي نتيجة توتر الأوضاع على الحدود بين إسرائيل ومصر التي أصبحت متوترة عقب نشاط خلايا وتنظيمات مسلحة في سيناء، كما تدعي إسرائيل أن الجيش المصري لا يفرض سيطرته بهذه المنطقة، وعلى خلفية الأوضاع في سوريا واحتمال تأثر الحدود بها. وذكرت صحيفة معاريف أن بين كتائب قوات الاحتياط التي تم تجنيدها، كتيبة تعمل بمنطقة جبل الشيخ وكتائب من الفرقة العسكرية بالضفة الغربية وقيادة الجبهة الداخلية ومن القوات التي تنشط في منطقة إيلات. وأشارت الصحيفة إلى قانون قوات الاحتياط الذي ينص على أن يخدم جندي اللاحتياط مدة 25 يومًا كل 3 سنوات، وإلى تذمر الكثير من الجنود بعد أن أدوا هذه الخدمة أخيرًا، وتم استدعاؤهم ثانية بشكل استثنائي. ونقلت الصحيفة عن الناطق العسكري الإسرائيلي قوله: إنه "عقب تقويمات الوضع تم استدعاء عدد من الكتائب لخدمة الاحتياط للمرة الثانية خلال 3 سنوات، وهذا التجاوز تم إقراره بموجب القانون في لجنة الخارجية والأمن.