أعلن قائد عسكرى أمس أن 16 شخصا على الأقل قتلوا فى معارك بمدينة بنغازى الليبية بين قوات متحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليا ومقاتلى تنظيم "داعش".وقال الناطق الرسمى باسم القوات الخاصة الليبية ميلود الزوى إن القوات المسلحة الليبية حققت نصرا كبيرا خلال الاشتباكات أمس بمحاور القتال المختلفة ببنغازى، موضحا ارتفاع عدد الشهداء الذين سقطوا فى تقدم الجيش فى محاور بنغازى جراء تفخيخ الجماعات الإرهابية لمناطقهم قبل الانسحاب منها. وأضاف الزوى، أن معظم الشهداء قضوا فى منطقة سيدى فرج جراء ارتفاع عدد الألغام المضادة للدروع والأفراد فيها، مؤكدا أن الجيش الليبى لا يستخدم أسلوب التفخيخ فى معاركه، مؤكدا أن الجيش أحرز تقدما ونصرا كبيرا أمس الأول، وأن المعارك مستمرة ولن تتوقف حتى تحرير المناطق التى تتمركز فيها بقايا الجماعات الإرهابية، وأضاف أن القوات المسلحة تتقدم بشكل حذر ومخطط له، وبمساندة الدفاع الجوى والهندسة العسكرية، حتى تتم المحافظة على أرواح الجنود بأكبر قدر ممكن، وأوضح أن 16 جنديا بالجيش الليبى لقوا مصرعهم أمس وأصيب 11 آخرون جراء الاشتباكات بمحاور القتال المختلفة بمدينة بنغازى. ومن جانبه، قال قائد القوات الخاصة الليبية العقيد ونيس بوخمادة" إن تنظيم (داعش) الإرهابى بمدينة بنغازى فى طريقه للانهيار، حيث إن قوات الجيش، وأهالى بنغازى مصممون على دحر الإرهاب". وأضاف بوخمادة، فى تصريح له أمس "إن هناك تقدما من وحدات الجيش فى محور سيدى فرج بالكامل، والقوات منتشرة فى كل المواقع، وتتقدم بحسب الخطط الموضوعة، وإن القضية لا تتوقف عند معسكر أو محور بعينه بل قضيتنا الآن هى مدينة بنغازى بالكامل"، وأوضح أن معسكر 319 يعتبر ذا أهمية خاصة للجيش ويعتبر من مؤسسات الدولة التى يجب أن تبقى تحت السيطرة، وأن هناك تقدما من وحدات الجيش فى محور سيدى فرج بالكامل والقوات منتشرة فى كل المواقع . وفى غضون ذلك، اختطف مجهولون الإعلامى الليبى معتز الخريف بالعاصمة طرابلس، ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن اختطافه حتى الآن.