رغم اختلاف برامج المرشحين للرئاسة وتعارض مواقفهم في بعض الأحيان,إلا أن قرار وقف تصدير الغاز إلي إسرائيل ربما يكون الوحيد الذي حظي بموافقتهم بالاجماع. منهم من اعتبره خطوة طبيعية واستجابة لمطلب شعبي, ومنهم من قال انه احترام لأحكام القضاء المصري, ولا علاقة له باتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في حين اتفقوا جميعا علي أنه يراعي الكرامة المصرية وقال عمرو موسي: ان وقف تصدير الغاز إلي إسرائيل خطوة طبيعية في ضوء المعلومات الخاصة بالفساد الذي شاب هذه الصفقة وأعرب عن أسفه بسبب الاعلان عنه أولا في وسائل الاعلام الاسرائيلية, مشيرا إلي أنه من المهمان نصل الي مستوي الكفاءة في درء أي تبعات قانونية بسبب هذا القرار. وأشار حمدين صباحي بقرار الهيئة العامة للبترول وأعرب في رسالة له عبر حسابه علي تويتر عن أمله في استمرار تطبيقه احتراما لإرادة الشعب واحكام القضاء والحفاظ علي الثروة الوطنية. ومن جانبه علق الدكتور محمد سليم العوا علي وقف تصدير الغاز إلي إسرائيل معتبرا ما حدث ما هو إلا فسخ عقد ما بين الهيئة العامة المصرية للبترول وبين شركة بترول الشرق الاوسط والتي تصدر بدورها الغاز لإسرائيل. وأثني العوا علي هيئة البترول بسبب قرارها الصائب قائلا: إنه قرار مبني علي سند قانوني من التعاقد. كما أشاد بالقرار ايضا ابوالعز الحريري ووصفه بأنه يعبر عن نبض الشعب المصري وانه راعي كرامة المصريين التي أهدرها النظام السابق. من جهته أكد الفريق حسام خيرالله ان وقف تصدير الغاز لإسرائيل لا علاقة له باتفاقية السلام وان بند التصدير لم يرد في نصوصها وان ما ورد بها هو تصدير بترول في حالة وجود فائض عن الاستهلاك المحلي مشيرا إلي ان عقد التصدير موقع بين شركتين وليس دولتين مؤكدا ان اتفاقية تصدير البترول تنتهي في2015 واعتبره أحد ثمار نجاح ثورة25 يناير. كما رحب خالد علي بالقرار مطالبا بوقف تصدير الغاز لاسبانيا والأردن أيضا فليس من المقبول كما قال الا يجد المواطن المصري اسطوانة البوتجاز في حين يستفيد أخرون من ثروات البلاد. وأكد جمال تاج الدين عضو هيئةالدفاع في قضية وقف تصدير الغاز لإسرائيل والتي صدر بها حكم بات من مجلس الدولة بوقف التصدير- أن إسرائيل لا يمكنها الاعتراض علي قرار وقف تصدير الغاز اليها أو ربطة باتفاقية كامب ديفيد حيث إن الاتفاقية لا تنص علي ضرورة تصدير الغاز لإسرائيل.