أكد المرشح الرئاسي الدكتور محمد سليم العوا أن التخويف من دفع تعويضات لإسرائيل جراء قطع الغاز عنها لا أساس له من الصحة لأن التعويضات تترتب على خطأ ما قد قمنا به يخل بالتعاقد مثل إلغاء العقد بشكل تعسفي. وقال العوا: "حقيقة الأمر أن شركة بترول الشرق الأوسط المملوكة في الأساس لحسين سالم لا تستطيع ان تلجأ للتحكيم الدولي لأنها لم تقم بسداد قيمة الغاز الذي تم تصديره لإسرائيل وأن لجأوا للتحكيم الدولي نستطيع أن يحصل منهم الجانب المصري على تعويض". وأشار العوا في بيان حصلت "بوابة الوفد" على نسخة منه أن وقف تصدير الغاز ما هو إلا فسخ عقد ما بين الهيئة العامة المصرية للبترول وبين شركة بترول الشرق الاوسط والتي تصدر بدورها الغاز لإسرائيل. وكان العوا قد أثنى خلال مداخلة تليفونية مساء أمس الأحد مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج القاهرة اليوم على هيئة البترول بسبب قرارها الصائب بوقف تصدير الغاز لإسرائيل وأنه قرار مبني على سند قانوني من التعاقد. وأشار إلى أنه بالنسبة للتهديدات التي كانت توجه لنا من قبل كدخول إسرائيل سيناء أو العودة على مصر بالتعويض في حالة وقف تصدير الغاز أو أن هذا سوف يهدد الأمن القومي المصري كلها أكاذيب وعارية تماماً من الصحة. وقال العوا إن إسرائيل ليست لديها القابلية لإعلان الحرب على مصر نظراً لأنها مهددة من عدة جهات أولها إيران ثم لبنان وسوريا وأن الدعم الأمريكي الهائل الذي كانت تتلقاه لبناء القبة الصاروخية الضخمة والتي كان من المفترض أن تحميها من أي صواريخ موجهة من ايران ثبت أنها قاعدة غير منتجة. وأكد المرشح الرئاسى ان هذه العلاقة فيما يخص تصدير الغاز ما هي إلا علاقة اقتصادية وليس لها علاقة بمعاهدة السلام مع إسرائيل كما أشار إلى ان السعر الذي نقوم بتصدير الغاز به غاية في التدني وقد حكمت المحكمة الادارية العليا بتعديل السعر ملمحاً الى أن كلاً من أحمد نظيف رئيس الوزراء السابق والسيد سامح فهمي وزير البترول السابق لم يطبقا قرار اللجنة الدستورية العليا بتعديل الأسعار.
