الآن أنا أعي... أنت مُعَادل للأفق، فالمحدودية كانت تقتل بى كل شىء جميل. وأنا ديانتى معك التجاوز . هل للفرح طريقة استعمال أم أننى أطفىء مراراتى فى حدودك السرمدية؟. يبدو أن الألم الذى صنعنى وصنعك هو نسبة السم فى الدواء وأن الاشياء لا تستوى إلا بنقيضها وأننا لا نجد أنفسنا إلا بعد ضياعها بعض الوقت. لا يجوز أن يعيش الانسان فى انتظار نشرة أخبار الآخرين، فالاخبار مهما كانت جديدة قديمة. الافضل له أن يسمع الموسيقي، فأرجوك اعزفى طول الوقت. ولا تغيبى فى النوم أوغيره، ولا تصمتى كما يجب أن تصمت الموسيقى بين حين وآخر.. فأنت الحين..والموسيقى.. والدم فى جسدى. لابد أن نقذف بقواميسنا الى عرض البحر ونقذف بأنفسنا الى عرض البحر فيحتضر الخوف.. فالغرق فى الحب أفضل من توهم الذكاء على شاطئ النجاة. لا يوجد طبيب يصف دواء واحد للأنفلونزا فالمضادات الحيوية للاخرين. هى ذاتها الحيوية اللازمة لى وأنا واثق الان أن كيميائى توازنت بك. الفرق بين الحقيقة والوهم وبين الخداع واليقين ان وعيك وروحك قد امتزجا. وصنعا الطعام الشهى لوجودى . أنى أحبك بالقدر الكافى عندما أشعر اننى لابد الا أحب كل الاشياء بالقدر الكافى. الوجوه الباسمة فى الصور الملونة والمستحمين فى ماء يدفئه ضوء الشمس. هل هم اكثر سعادة منى؟ أشك... فأنا معك، فأنت قصر المعجزات الدافئة. أنا مستمتع بالانتحار معك بالحياة حتى الثمالة. فإذا كان قدرى أن اموت، فما أحلى أن أموت من شدة الحياة. لقد ملأنا جدران المنزل بالمشاعر ونريد حوائط أكثر لنعلق عليها اوراقنا، كم هو محدود هذا العالم وكم نحن لا محدودين. لقد جعلتنى شاعرا وجعلتنى حكيما وباركتنى طفلا ماذا ستخلقى منى بعد ذلك؟. يهيأ لى اننى بدأت أتنفس عندما أحببتك واننى سأظل اكتب لك حتى أتوقف عن الحياة، فاذا انتهت الكتابة، فلتنتهى الحياة اذن. لقد فعلت كل شيء وانهيت كل واجباتى تجاه الحياة، فلما لا اتفرغ لحبك إذن؟. يالبراعتك ... أى سحر بك، يجعلنى أتاكد اننى لم أعطب بعد. آه م الحب. عارف إن الحب حقيقة أمره ماتفكرش، يدخل جوة حبابى عيونك ولا تعرفش. مصدر سحر، ومصدر فجره. صافى وشحنته فورية ومولع بس بحنية، متأكد إنه بطل نفسه ومحارب من غير دموية، زى الأغنية القتالة، زى الموجة الخداعة المحتالة، زى الشجرة وهى بتطلع . زى الشمس وهى بتلسع، زى الحنية بتتدلع، زى العصفورة بتتدلع، زى الشوق لما بيتدلع، زى الاحلام لما تولع. اه م الحب عصارة قلب، عصارة عمر،عصارة قرب. اه من الحب بيتقابل فى ضمير الدم، يشيل الهم، يوصلنا لخلاصة الروح، يشفى المجروح. اه من الحب، اشتقناله فى سبيل أو درب، أوعدنا يارب، ندوب ونحب، اه من الحب، ياوجع قلب المحروم م الخير، نفسه فى ضمير، يرتاح وياه، يركن من الدنيا وم التهجير، يلقى الضلة ويلقى التقدير، يلقى له حبيب ووليف وسرير، يلقى أشياء مالهاش تفسير، ولا ليها كلام جوة التعبير. اه م الحب. سلام وسلام وسلامى عليه، خضرا لياليه ومنورة بجمال مفرود. وزمرد وعيون وخدود. وحلاوة وسكر ومعقود. بساتين متغرقة بورود. آه من الحب ياريحة العنبر ريحة العود. أحلامى اللى مافيها حدود. اه من الحب ياخوفى عليه. لايجينى وماكونشى أنا فيه، ليعدى عليا وينسانى وماأطولش ألاقيه. اه من الحب يالحظة عمرى ماتخدعنيش. لا تلعبى بيا ولا توديش. لا تكسرى أملى ولا تبكيش. لا ترفعى راية ولا تعديش. اه من الحب ساعت انا جيه، وساعات ألاقيه، وساعات أتوتر من مجاريه. ساعات يبلعنى ولا يسألنى أحايل فيه. اه من الحب. ضميرى بيستنى المشوار، وعمرى بيقفز م الاسواروأتحجر مثل الاحجار وأترمى جوه ألم من نار علشان أكتشف الاسرار، وأرحل مع كل طيور الحرية والاحلام وأحلم ان حياتى بتمشى الى قدام، وأوصل انى ماقولش لنفسى ليه دا حرام. انا باحلم زى الاطفال ان الحب ده يهدى البال، يصلح لى الحال، يبلغ لى محال. يطلعنى ويدخلنى فى مجال ومجال، وأنا ازوق له كل الابواب ، واسلم له من غير أسباب، وأحنى له شعر الاشياب، واطرحله شجر اللبلاب، الحب انا مش شايفه سراب، انا شايفه ف كل الاحباب، انا شايفه لما بنترد ونبقى شباب.. أكتر وأكتر أكبر واصغر، أشرب وأعتر على كل اللى مانفسيش الغيه ،على كل الباقى من عمرى بأعيش اراضيه، ولما أموت جسدى فى اراضيه، ولما أخلف ابقى انا فيه، وأبقى تعبت من اللى انا فيه. وأبقى صبابة وجدر الشجرة العملاقة، وأبقى ربابة تغنى لكل عشاقة . وأبقى حمامة وصفصافة، ومعدية ومجدافة: شتلة توحد الواحة وفلوكة جوة الباحة مرتاحة ياناس مرتاحة. اه من الحب ياسواحة رمى قلبى فى طريق مسدود، وأتارى الاخدود محدود، وأتارى الالاعيب بتزيد ، وأتارى ترابى بقى حديد. مش قادر اوقف احساسى ولا اخبيش. لازم أتحمى من النهر، لازم أحب جهارا جهر، لازم اكون جوه قدم سعد ، لازم أثبت فيها الوعد. لازم احب وأدوخ للحد، زى السكران من أرض لأرض. زى العيان من نقص الود. زى الليل يستنى نهار بضمير الغد. زى الام سخنة حتتعرى يجيلها الشهد. زى الاحلام المدفونة فى بلاد المد انا هأطلع من حالة الهذيان وأرجع انسان. بيخاف وبيطرح ميت أسئلة مليون فدان. يرجع يستغرب من الاحزان..ياخسارة طلع هو السجان. لمزيد من مقالات احمد عاطف