يبدأ اليوم وصول الفرق المشاركة فى بطولة العرب للدراجات والتى تشارك فيها 13 دولة عربية حيث قرر الاتحاد المصرى للدراجات أن تبدأ مسئولية الاتحاد فى تنظيم البطولة من مدينة شرم الشيخ وليس من القاهرة وقد حرصت معظم الوفود على أن تكون بداياتها من دولها الى شرم مباشرة عدا بعض الدول التى وصلت بالفعل على نفقاتها الى القاهرة والاقامة بمعرفتها قبل التوجه الى شرم الشيخ التى أراد لها محافظ الاقليم اللواء أركان حرب خالد فودة ان تكون فى أبهى صورها. ويتواكب الحدث مع بطولة دولية أخرى فى تنس الطاولة مما يجعلها تمضى فى الطريق الذى اختاره المحافظ مع وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز وقد تحولت شرم الشيخ الى عاصمة عالمية للرياضة . وكانت كثير من الدول قد اعتذرت من قبل عن عدم المشاركة فى البطولة العربية للدراجات عندما كان مقررا لها أن تقام فى دول أخرى مما تسبب فى تأجيل إقامة البطولة أكثر من مرة لقلة عدد الفرق المشاركة حتى تقدمت مصر بطلب استضافتها بمدينة شرم الشيخ فكان الإقبال عظيما على المشاركة رغم عدم وجود مضمار فى مصر ومن ثم فقد ألغيت مسابقة المضمار . ويعد الشيخ فيصل القاسمى رئيس الاتحاد العربى للدراجات ( الاماراتى الجنسية ) من اكبر الداعمين لمصر فى تنظيم البطولات التى تقام على أرضها فى رياضة الدراجات والذى يقول ان مصر هى أم الدنيا ويؤكد أن النجاح دائما مايكون حليف أى بطولة تقام بمصر. المحافظ خالد فودة اهتم كثيرا بالحدث وقرر أن تتم اقامة حفل الافتتاح بمعرفة المحافظة وتقرر أن تحييه فرقة الفنون الشعبية بمحافظة جنوبسيناء بجانب عدد من الفقرات الفنية الخاصة بتراث المحافظة. وعلى الجانب الفنى فقد أعلن الكابتن محمد ابراهيم المدير الفنى للمنتخب المصرى انه يعد بسبع ميداليات متنوعة للآنسات والناشئين والكبار .. ومن المقرر أن يصل المهندس خالد عبد العزيز الى شرم الشيخ ليحضر فعاليات البطولة مشيرا الى ثقته الكبيرة فى أبطال وبطلات مصر فى احراز الميداليات ويؤكد أن التآخى بين الشباب العربى هو من الاهداف النبيلة التى يتطلع اليها. وتحظى البطولة باهتمام اعلامى غير مسبوق حيث تتوافد على مدينة شرم الشيخ كاميرات العديد من التليفزيونات العربية خاصة انها تضم عددا من ابطال افريقيا وآسيا يأتى فى مقدمتهم البطل الاماراتى يوسف ميرزا بطل آسيا الاول. ومايعكر صفو البطولة الحادث الجلل الذى تعرض له اللاعب التونسى (فى بلاده) إسلام بو قلية الذى كان قد تعرض لحادث فى أثناء التدريب قبل أسبوعين وبعد سلسلة من العمليات غير الناجحة تقرر أمس بتر الساق مما أحبط جميع زملائه وادى ذلك الى انهيار الروح المعنوية للاعبين واصبح من الوارد جدا عدم المشاركة التونسية فى البطولة.