تساءل رئيس الاتحاد الالمانى لكرة القدم فولفجانج نايرسباخ حول قدرة رئيس الاتحاد الاوروبى لكرة القدم الفرنسى ميشال بلاتينى على دحض المزاعم التى كانت وراء ايقافه مؤقتا لمدة 90 يوما عن مزاولة اى نشاط. واعتبر نايرسباخ فى حديث لمجلة «دى تسايت» امس انه مع احترام مبدأ قرينة البراءة، الا ان هذه الاتهامات تشكل وزنا «قد يركع» بلاتينى فى موضوع ترشيحه لرئاسة الاتحاد الدولى (فيفا). واضاف ان اجتماع الازمة للاتحاد الاوروبى اليوم فى مقره فى نيون السويسرية سيكون مناسبة لمعرفة «ما اذا كان غالبية الاعضاء لديهم نفس رؤيتى بالنسبة الى هذا الوضع». واعتبر انه اذا كانت «حالة بلاتيني+ ستجر الاتحاد الاوروبى الى فضيحة الفيفا، فان الامر سيكون «قاتلا»، مضيفا «يجب ان نتجنب هذا الامر بكل ما اوتينا من قوة. علينا ان نحمى الاتحاد الاوروبي». وكانت لجنة الاخلاق التابعة للفيفا اوقفت الاسبوع الماضى بلاتينى والسويسرى جوزيف بلاتر الرئيس المستقيل للاتحاد الدولى لمدة 90 يوما بعد ايام على قيام القضاء السويسرى بالاستماع الى الاول والتحقيق مع الثانى بقضية «دفع غير مشروع» لمبلغ مليونى فرنك سويسرى تلقاها الفرنسى من الفيفا فى عام 2011. وتقدم بلاتينى السبت باستئناف هذا القرار، معتبرا انه مبنى على «مزاعم»، موضحا ان هذا المبلغ هو مقابل عمل قام به للفيفا بين عامى 1999 و2002، وان تأخر حصوله عليه الى 2011 كان بسبب المشكلات المادية التى واجهها الفيفا اواخر 2002 بعد افلاس شركة «اى اس ال» الشريك التسويقى للاتحاد الدولي.