بحث مجلس الوزراء، فى اجتماعه أمس، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، عددا من الموضوعات المهمة، فى مقدمتها استعدادات الوزارات المختلفة لإجراء الانتخابات البرلمانية، وتعديل هياكل بعض الوزارات وإستراتيجية التنمية المستديمة «2030»، وبدء إجراءات تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة، وتطرق الاجتماع إلى طرح أراضٍ جديدة للمصريين بالخارج، وبرنامج عمل الحكومة الفترة المقبلة. وقال المستشار رفعت قمصان، مستشار رئيس الوزراء لشئون الانتخابات، إن رئيس الحكومة استعرض دور الوزارات وأجهزة الدولة المعنية، فى هذا الشأن، موضحا أن 10 وزارات تقوم بأداء الدور المنوط بها، كل فى مجاله، منها الداخلية والدفاع والعدل والخارجية والتنمية المحلية والتربية والتعليم والتخطيط والتضامن والهجرة، لتيسير العملية الانتخابية «الاستحقاق الأخير بخريطة الطريق» بشفافية ويسر ونزاهة كاملة، مؤكدا أن اللجنة العليا للانتخابات هى صاحبة الكلمة الفصل فى أمور الانتخابات. وأضاف قمصان أنه تمت الموافقة ل 81 منظمة وجمعية أهلية و6 منظمات دولية، لمراقبة الانتخابات، ومنح تصاريح لنحو 17 ألف متابع، وأن رئيس الوزراء قال: «ليس لدينا ما نخفيه، لكن لدينا ما نريد إظهاره بكل شفافية»، مشيرا إلى أن عدد الناخبين 55 مليونا و606 آلاف مواطن، يتوزعون على 27 ألف لجنة فرعية. وفى أثناء اجتماع الحكومة، قدم أشرف العربي، وزير التخطيط، إستراتيجية التنمية المستديمة «رؤية مصر 2030»، «خريطة طريق لمصر» لتحقيق التنمية والتقدم، خلال ال 15 عاما المقبلة، لتصبح ضمن أفضل 30 دولة على مستوى العالم بحلول 2030. وأشار وزير التخطيط إلى أن الاستراتيجية لها عدة أبعاد: منها السياسى والاقتصادى والاجتماعى والبيئي، وتم العمل بها منذ عام ونصف العام، باتباع أسلوب التخطيط بالمشاركة مع جميع شركاء التنمية، ولعب فيه القطاع الخاص والمجتمع المدنى دورا محوريا، لضمان دقة التنفيذ ومعدلات الأداء والتكامل، منوها إلى قضايا أساسية، مثل الطاقة والمياه والعدالة الاجتماعية. [تفاصيل أخرى ص5]